هنية وحسم ولواء الثورة على قوائم العقوبات الأمريكية
أصدر مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء (31 يناير 2018م)، قائمة جديدة، ضمّت عدد من المنتمين لحركة حماس أو المقربين منها على رأسهم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، كما شملت العقوبات حركة مثيرة للشبهات في غزة وهي (حركة الصابرين) وهو تنظيم ظهر في القطاع عام 2014؛ يعترف جهراً بتلقيه الدعم الإيراني كما يتهم بعض أهالي غزة الحركة بنشر التشيع في البلاد.
وتمتلك (حركة الصابرين) صواريخ (غراد)، وصواريخ فجر، وأسلحة قنص إيرانية منها (شتاير) التي يمكن القنص بها عن بعد كيلومترين، وأسلحة رشاشة ومن أهم مواقف الحركة أنها كانت قد باركت لإيران على توقيع الاتفاق النووي واصفة إياه بالنجاح الكبير الذي يعيد للأمة عزتها وقوتها كما ذكرت العقوبات أن حركة الصابرين لها أعضاء في الضفة الغربية بالإضافة إلى غزة.
عقوبات أميركية على حركة نشرت التشيّع في غزة
وشملت العقوبات حركة حسم المصرية التي تم تحديد مواقع أعضائها في كل من البحرية، وبني سويف، والقاهرة والجيزة ودمياط والفيوم والقليوبية. وتعتبر وزارة الداخلية المصرية (حركة حسم) بمثابة جناح عسكري لتنظيم الإخوان المسلمين
وضمت الخزانة الأميركية تنظيم (لواء الثورة) المصري والمقرّب من الإخوان على قوائم العقوبات وتعتبر الحكومة المصرية هذا التنظيم من أخطر الجماعات الإرهابية الناشطة في مصر والمسؤولة عن عدد من الأحداث الإرهابية.
يذكر أن خطوة تصنيف جماعات إخوانية على قوائم الإرهاب كان أمر ترددت الإدارات المتعاقبة على القيام به لما سيكون لذلك من تبعات على بلدان وأفراد يعدون حلفاء لأميركا، إضافة إلى أن العقوبات قد تطال مواطنين أميركيين مرتبطين بالتنظيم العالمي للإخوان، حيث تعتبر خطوة وزارة الخزانة بتصنيف جماعات مقربة ومرتبطة ارتباط وثيق مع الإخوان خطوة غير مسبوقة قد تكون مقدّمة لحصار أكبر للتنظيم.