المغلوث مديرًا لمركز التواصل الحكومي ومتحدثًا لوزارة الثقافة والإعلام
أصدر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، اليوم الثلاثاء (30 يناير 2018م)، قرارًا بتعيين الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، مديرًا عامًا لمركز التواصل الحكومي، ومتحدثًا رسميا باسم الوزارة.
وقال الدكتور العواد، إن تأسيس مركز التواصل الحكومي، يأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة والإعلام التي تسعى إلى رفع كفاءة الأجهزة الإعلامية في الجهات الحكومية لمواكبة التحول الذي تعيشه المملكة. وأوضح أن المركز سيؤدي أدواراً محورية في تطوير أداء وتدريب المتحدثين الرسميين من خلال وضع معايير لاختيارهم والبرامج التدريبية التي يخضعون لها، إلى جانب تطوير الكفاءات الإعلامية في مختلف حقول الإعلام وإعدادها لتولي مواقع إعلامية قيادية، وتنسيق إطلاق المشاريع الإعلامية الوطنية من خلال إعداد برنامج موحد للفعاليات الوطنية لتحقق أهدافها المنشودة.
ويأتي اختيار الدكتور المغلوث، لإدارة المركز، لما يمتلكه من خبرات مهنية متعددة، حيث ترأس إدارة التغيير والتواصل في برنامج تطوير وزارة الدفاع، وأدار قسم العلاقات في أرامكو السعودية، كما تولى إدارة لجان وملفات إعلامية مختلفة، ومنها القمة الثالثة لقادة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، التي استضافتها المملكة في العام ٢٠٠٧، واجتماع جدة للطاقة، وافتتاح استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وافتتاح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).
وأشرف المغلوث، على العديد من الاستراتيجيات الإعلامية لجهات حكومية وغير حكومية. والدكتور المغلوث حاصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام الرقمي من جامعة سالفورد في بريطانيا، ولديه عدة إصدارات، كما ساهم في الكتابة لعدد من الصحف والمطبوعات.
وسيتضمّن مركز التواصل الحكومي، مكتبًا صحفيًا يدعم أجهزة العلاقات والاتصال في الجهات الحكومية، وسيعمل أيضًا على عقد ملتقيات دولية ومحلية وورش عمل متخصصة في مجالات الإعلام والعلاقات العامة، تستقطب أبرز القيادات الإعلامية لنقل خبراتها وتجاربها إلى الداخل عبر ورش نوعية للمتخصصين والمهتمين في المجال.
وسيتولى المركز، دعم إطلاق منصات رقمية، وإصدارات تسلط الضوء على أبرز المشاريع التنموية التي تصب في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠، إلى جانب تطوير المنصات الرقمية الخاصة بالجهات الحكومية، وتدريب وتأهيل مجموعة من الكوادر الإعلامية الوطنية من خلال دورات إعلامية متخصصة داخلياً وخارجياً؛ وذلك للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاتصال والتواصل الحكومي.