انتخابات غرفة الشرقية تدخل جولة الحسم بالدمام
انطلقت الاثنين الماضي، الجولة الثانية من ماراثون انتخابات الدورة الثامنة عشر لمجلس إدارة غرفة الشرقية عند الساعة العاشرة في المقار الانتخابية (رأس تنورة، الجبيل، ابقيق) وسط آمال كبيرة بمواصلة الزخم الكبير من المشاركة على الاقتراع لتحديد هوية المجلس القادم، حيث يتنافس 19 مرشحا من فئة التجار للفوز بستة مقاعد، فيما يتنافس تسعة مرشحين من فئة الصناع للفوز بستة مقاعد.
ويتنافس المرشحون لحصد أكبر عدد من الأصوات خلال الجولة الأولى والثانية لتمهيد الطريق للوصول إلى المجلس القادم، حيث يحرص المتنافسون على الاستفادة من القواعد الانتخابية خلال الجولة الأولى والثانية، بغرض تثبيت الأقدام بقوة في السباق الانتخابي المحموم، فقد سجلت الجولة الأولى “القطيف، النعيرية، الخفجي” حضورا لافتا لبعض المرشحين على حساب المرشحين سواء في فئة التجار أو الصناع، إذ تجاوز عدد الناخبين في الجولة الأولى 1600 ناخب في محافظة القطيف فيما تقاسمت النعيرية والخفجي 600 – 700 ناخب تقريبا.
وتتسم الفترة الصباحية بالهدوء النسبي وعدم الإقبال الكبير، نظرا لارتباط الكثير من الناخبين بالأعمال خلال الدوام الرسمي، فيما يبدأ الإقبال على الاقتراع خلال الساعات الثلاثة الأخيرة، إذ تبدأ الأعداد في التزايد التدريجي مع دخول الساعة الثالثة عصرا وتستمر على وتيرة متصاعد حتى اللحظات الأخيرة لإقفال صناديق الاقتراع عند الساعة السادسة (ابقيق) والسابعة في (الجبيل، رأس تنورة).
ووصف مراقبون الجولة الثالثة، اليوم الثلاثاء (30 يناير 2018م) (الدمام) بالمعركة الحقيقية التي ستكشف قوة كل مرشح على اكتساح الأصوات، مضيفين أن الأيام الثلاثة الأخيرة من المعركة الانتخابية ستكون بمثابة كسر العظم للجميع، الأمر الذي يفسر الاستنفسار الكبير لدى كل مرشح لحث الناخبين على المشاركة في الحق الانتخابي، لافتين الى ان المركز الرئيسي يحتفظ بالثقل الحقيقي لعدد الناخبين الذي يتجاوز عددهم 48 ألف ناخب، فيما يبلغ عدد الأصوات النسائية منهم 5763 صوتًا بما يعادل 12% من نسبة الناخبين، مؤكدين أن بعض المرشحين يمتلكون قاعدة انتخابية قوية في المركز الرئيسي، الأمر الذي يمكنه من حصد أعداد كبيرة تؤهله لاحتلال مواقع متقدمة في الماراثون الانتخابي.