ويصاب الفرد بداء السكري من النوع الثاني حين يعجز البنكرياس عن إنتاج قدر كاف من الأنسولين أو حين لا يعمل على النحو المطلوب، ومن تبعات المرض الخطيرة الإصابة بالعمى والفشل الكلوي.
ويوصي الأطباء من يريدون وقاية أنفسهم من هذا المرض، أن يحدوا من تناول المشروبات الحلوة والكحول، ذلك أن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة تزيد فرص الإصابة بالسكر بنسبة 20 في المئة، ولذلك ينصح بعدم شرب أكثر من 200 مليليتر من السوائل الحلوة في اليوم.
وأما في حال السمنة، فينصح بالتحرك على الفور لفقدان الوزن، وذلك من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات، والأهم من ذلك، أن يقيس الفرد حصته من الطعام،
وفي حال شعر بأي أعراض غير مألوفة مثل التبول الزائد والعطش المستمر والتعب فيتوجب عليه أن يسارع للتشخيص بدلا من ترك الأمور تستفحل.
وفي المنحى ذاته، تتطلب الوقاية من السكري أخذ قسط كاف من النوم، إذ أظهرت بحوث طبية أن الحرمان من النوم يؤدي إلى زيادة مستوى هرمون الكورتيزول المسؤول عن تنظيم التوتر في الجسم.