اجتماع استثنائي للحكومة الشرعية بعدن
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عقد مجلس الوزراء اليمني، اليوم الأحد (28 يناير 2018م)، إجتماعاً أستثنائياً، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، للوقوف على التطورات العسكرية والأعمال التخربية التي طالت المنشآت الحكومية وإقلاق السكينة العامة.
وأكّد مجلس الوزراء اليمني: أن الأعمال التخريبة التي بدأت صباح اليوم من قبل المجلس الانتقالي، أستهدفت الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وأن مطلب اسقاطه إنما يستهدف اسقاط الوحدة الوطنية.
وشدد على ضرورة العودة الى المرجعيات حلاً للأزمة، واستمكال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216.
وحيّا مجلس الوزراء اليمني، البيان الصادر عن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي أكد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية وتوجيه دفة العمل المشترك مع التحالف، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودعوته لكافة المكونات السياسية والاجتماعية للتهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ والتشديد على أهمية أن يستشعر اليمنيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية ووضع حد لسيطرتها على موارد اليمنيين وحياتهم، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين لشق الصف اليمني أو اشغال اليمنيين عن معركتهم الرئيسيّة.
وقالت وكالة أنباء الحكومة الشرعية (سبأ)، إن مجلس الوزراء اليمني ناقش العواقب السلبية، التي قد يترتب عليها تدهور الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، بسبب ما أقدمت عليه العناصر الخارجة على النظام والقانون للمجلس الإنقلابي، مشيراً إلى أن المشروع الحوثي الإيراني هو المستفيد الإول من حالة الأعمال العسكرية والإنفلات الأمني والفوضي التي أضرت بأمن المواطنين والمنشآت الحكومية.
وأشادت الحكومة الشرعية بالموقف الشجاع لقوات الحماية الرئاسية في الدفاع عن الشرعية والمصالح العليا للبلاد، وثباتها في مواقعها التي هاجمتها قوات المجلس الأنتقالي، وحرصها على عودة الأمن و الاستقرار في المحافظات المحررة، والمساهمة الفاعلة في وقف إطلاق النار.
وأهاب مجلس الوزراء اليمني، بضرورة تكاتف جميع القوي الوطنية والأحزاب السياسية، والقيادات الأمنية والعسكرية، والشخصيات الإجتماعية والقبلية، ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة الفاعلة في إزالة أسباب التوتر الذي نشبت اليوم، منوها إلى أن الحكومة الشرعية تحث دوماً وفي كل مواقفها على تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، والمضي قدماً في إنها التمرد الحوثي المدعوم من إيران وتطهير باقي المناطق الوقعة تحت سيطرة المليشيات.
وحيّت الحكومة الشرعية، الوحدات العسكرية في المنطقة الرابعة والحزام الأمني التي رفضت المشاركة في الهجوم على القوات الشرعية، كما حيّت الجيش الوطني المرابط على خطوط النار في مواجهة العدو الحوثي.