ويُعد الدسوقي، أحد رواد المدرسة الرومانسية التجديدية في الشعر بالسودان.
وعمل إلى جانب نشاطه الأدبي في الإذاعة والتلفزيون بالسودان مذيعاً ومقدما للبرامج الثقافية ورئيسا لقسم الإخراج والمنوعات بالإذاعة السعودية في الرياض ثم مديرا لإذاعة وادي النيل السودانية المصرية بالسودان.
ويعتبر الدسوقي، أحد أهم المشاركين في مهرجان المربد الشعري ببغداد في العراق كما عرف عنه مشاركاته الأدبية وكتاباته الشعرية والمسرحية.
ومن أبرز دواوين الدسوقي حروف من دمي، الحرف الأخضر وزمن الأفراح الوردية، وغيرها، وغنى كبار الفنانين السودانيين من قصائده، وحصل على جائزة الشعر في مؤتمرات قاعة الصداقة بالخرطوم، ووشاح الشعر العربي من الجالية السودانية بالقاهرة، وعدد آخر من الجوائز العينية والمالية.
وعُرف عن سيف الدين الدسوقي حبه لمدينة أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، مدينته ومسقط رأسه وكتب لها من مهجره في السعودية عدة قصائد أشهرها:
عد بي إلى النيلِ لا تسأل عن التعب
الشوق طي ضلوعي ليس باللعب
لي في الديار ديارٌ كلما طرفت عيني
يرف ضياها في دجى هُدبي
وذكرياتُ أحبائي إذا خطرتْ
احسُّ بالموجِ فوقَ البحرِ يلعب بي
شيخ كأن وقار الكون لحيته
وآخرونَ دماهُمْ كونت نسبي
وأصدقاء عيون فضلهم مدد
إن حدثوك حسبت الصوت صوت نبي