مهرجان ربيع بريدة 39 ينطلق غداً
أكد أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، أن برامج مهرجان ربيع بريدة 39، الذي ينطلق غداً الخميس (11 يناير 2018م)، يستهدف إسعاد وإرضاء سكان بريدة وزوار المنطقة بكل جديد ومميز من المناشط والفعاليات.
وبيّن أن الأمانة تعمل وفق منظومة تكاملية مع بقية الجهات الحكومية المشاركة، لإنجاح المهرجان، مشددًا في الوقت نفسه على أن متطلبات التنظيم والإعداد لمهرجان ربيع بريدة 39 لن تتركت للاجتهاد والتصرف الوقتي، فالمهنية والعمل المؤسسي هي الفيصل.
وأشار إلى حرص المنفذين والمنظمين على إحداث نقلة نوعية في مضامين الأنشطة، يكون شعارها التعدد والتشويق، وتحقيق تطلعات فئات المجتمع من الشباب وكبار السن للجنسين، مضيفًا أن محتوى فعاليات المهرجان ستنطلق في مضامينها من بيئة وثقافة المنطقة؛ لتعزيز مفهوم الموروث الشعبي والأصالة، وجعلها منطلقًا للفخر والاعتزاز بالتراث.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي عقده المجلي مساء أمس الثلاثاء، بمركز الملك خالد الحضاري، في بريدة، بحضور مدير فرع السياحة والآثار بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح، ورئيس اللجنة الإشرافية للمهرجان الدكتور إبراهيم العبد الرزاق، وعدد من الإعلاميين، وممثلي الصحف الرسمية الورقية والإلكترونية، أعلن انطلاق فعاليات مهرجان ربيع بريدة 39، ظهر اليوم، بحزمة من البرامج والمناشط الجديدة، التي تستهدف في محتواها فئات الأسرة، والشباب والفتيات، وذلك بمقر المهرجان في (عريق الطرفية) شرق مدينة بريدة.
وتتوجه الأسر غدً إلى مهرجان ربيع بريدة ٣٩ الحاصل على جائزة التميّز السياحي في أكثر من نسخة، لتبدأ فعاليات المهرجان، بتنظيم وتنفيذ يعتمد على العمل المؤسسي والمهني، الذي يستهدف تحقيق أعلى التطلعات، وبالشراكة مع القطاع الخاص؛ كتكريس ميداني لرؤية المملكة 2030 التي تعتمد في أحد مساراتها على تكامل القطاع الخاص، والعمل التطوعي، مع الجهات والمؤسسات الحكومية.
وبين رئيس اللجنة الإشرافية للمهرجان الدكتور إبراهيم العبد الرزاق، أن ساحة المهرجان ستشهد عددًا من العروض والبرامج الحديثة والمبتكرة، كالسوق الشعبية التي تحتضن أكثر من ٢٠٠ دكان للبائعين والأسر المنتجة، مضيفًا أن المهرجان سينقل تراث الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، عبر فلكلورهم الشعبي، الذي تؤديه إحدى الفرق الإماراتية، بالإضافة إلى استعراض تراث المنطقة الشرقية وعلاقتهم بالبحر.
وأشار العبد الرزاق، إلى أن فعاليات المهرجان ستغطي احتياج ومتطلبات فئة الشباب والفتيات والعائلة بشكل عام، بعد أن تم اعتماد الكثير من المناشط التي تقوم في محتواها على التفاعل الحركي والمهاري والذهني، وحتى الإبداعي المعتمد على القدرات والفروق الجسدية، مثل عروض السيارات، والدراجات النارية، والطيران الشراعي، ومتحف القوات المسلحة، وفعاليات قطين البادية، والفلاليح، والسيارات الكلاسيكية، وغيرها من الأركان والزوايا ذات الطابع الترفيهي والتشويقي والغذائي.
وبين العبد الرزاق، أن الموقع جاهز لاستقبال الزوار من منطقة القصيم وكافة مدن المملكة، حيث تم مراعاة كثافة الزوار المعتادة في مهرجان ربيع بريدة، وتوفير عدد كبير من الجلسات العائلية، مؤكداً حرصهم على توفير بيئة ترفيهية وثقافية ترضي جميع الأطياف.