تطبيق يحدد التوافق الجنسي
ابتكرت مجموعة علماء بجامعة طوكيو، ابتكار تطبيق للكشف عن العلاقات العاطفية الفاشلة، إذ يمكنه تحديد الانجذاب الجنسي مع كل شخص تقابله.
وأوضح العلماء، أن التطبيق القائم على علم الوراثة واسمه (Pheramor)، يحدد حوالي 11 من الجينات الوراثية المرتبطة بالفيرومونات، لمعرفة التوافق الجنسي مع الأشخاص.
ووجد الباحثون خلال يونيو الماضي، فيرومون الذكور عند الفئران، الذي يعزز السلوك الجنسي لدى الإناث كما حددوا، دوائر عصبية محددة وخلايا عصبية عند الفئران، تولد استجابة سلوكية معينة لإشارات كيميائية محددة.
وقال الدكتور في علم الوراثة بكلية بايلور للطب بريتاني باريتو، إنه عندما نشم رائحة الفيرومونات، يبدو وكأننا نشم بعضنا البعض في محاولة لمعرفة من هو أفضل شخص للتزاوج معه. وهذا هو الحب لأول وهلة في الواقع، إنها رائحة فيرمونات شخص ما، منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، ومناسبة لشخص آخر.
وينطوي التطبيق على سحب التفاصيل من الملف الشخصي لشخص ما، مثل الكتب التي يقرؤها، حيث يركز على المهنيين الشباب بين سن 18 و44 عاما.
وأعرب المؤسسون عن أملهم في إطلاق التطبيق خلال شهر فبراير في هيوستن وهم بحاجة إلى 3 آلاف عضو قبل الإطلاق الرسمي.
وقال الباحثين، إنه على الرغم من القائمة المتزايدة للفيرومونات المعروفة، إلا أنهم يعرفون القليل عن آلية عملها ومنذ تحديد فيرومون يُفرز من قبل الأنثى ويجذب الذكور لأول مرة عام 1959، تمكن الباحثون من تحديد العديد من المواد الكيميائية التي تؤثر على السلوك، في مجموعة واسعة من الأنواع الحيوانية، من الحشرات والثدييات إلى البشر.
ويلعب الشعور بالروائح والإدراك الحسي للمؤثرات الكيميائية الأخرى عند معظم الحيوانات دورا حاسما في السيطرة على السلوكيات الغريزية.
وبين فريق البحث، أن فيرومون ESP1، يعزز السلوك الجنسي لدى الإناث، ولكنه يعزز سلوكيات عدوانية لدى الذكور المعرضين له، مع إفراز بول غير مألوف.
وأكدت النتائج، أن هذا الفيرومون يتم توجيهه بشكل مختلف في أدمغة الذكور والإناث، من خلال الخلايا العصبية في منطقة من الدماغ تسمى (اللوزة)، كما أن تنشيط الخلايا العصبية التي تستجيب للفيرومون في منطقة الدماغ، تسمى تحت المهاد، يعزز السلوك الجنسي عند الفئران الإناث، حتى في غياب ESP-1.
ويجب على المستخدمين القيام بمسح لمنطقة الخد، من أجل عزل الجينات الرئيسية التي ترتبط بالفيرومونات، وهي إشارات كيميائية تفرز في سوائل جسدية مثل العرق، الذي يؤثر على سلوك الجنس الآخر، بما في ذلك إثارة الاهتمام الجنسي.
ويتم جمع بيانات المسح مع السمات الشخصية من ملف المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي.