الملك يلقي خطابًا أمام الشورى
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء القادم (13 ديسمبر 2017م)، أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، ويلقي خطابا يتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية.
ويأتي خطاب الملك سلمان في وقت تمضي المملكة بقوة وثبات نحو تحقيق أهدافها المنشودة، من خلال التحول الوطني 2020، ورؤية 2030 بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي من خلالها ستتبوأ المملكة مكانة مرموقة في مختلف المجالات.
وأكّد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه ونيابة عن أعضاء (المجلس) عن سعادته بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى، وإلقاء الخطاب السنوي الذي يتناول السياسة الداخلية والخارجية للمملكة بحسب ما تقضي به المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس، مؤكداً أن مجلس الشورى يستنير بمضامين الخطاب الكريم كل عام في أعماله وما يصدر عنه من قرارات .
ونوه آل الشيخ، بحكمة الملك سلمان، في التعامل مع الأحداث ببصيرة مستنيرة، وتجنيب المملكة مخاطر الفتن، ومتابعته على السير بسفينة البلاد نحو مرافئ الأمان، في عالم محموم بالصراعات، مع استمرار دفع عجلة التنمية والرخاء والخدمات ومعالجة معوقاتها من خلال رؤية المملكة 2030 ، مع العمل بإيجابية على وفاء المملكة بالتزاماتها الداخلية والخارجية، ولا تألُ في ذلك جهداً في دفع الأضرار، ورفع الظلم والعدوان، والسعي دوماً لرأب الصدع وإصلاح ذات البين، ونصرة الأشقاء، وإغاثة المحتاجين.
وأنجز مجلس الشورى خلال سنته الأولى من دورته السابعة العديد من الأعمال في السنةِ الأولى المنتهية من دورته السابعة، إذ عقد المجلس (66) جلسة، وأصدر مئةً واثنين وثمانين قراراً، وعقدت اللجان المتخصصة (264) اجتماعاً حضرها أكثر من (500) مندوب من الجهات الحكومية أثناء دراسة لجانه المتخصصة تقارير الأداء للأجهزة الحكومية وبعض الأنظمة إضافة إلى استجلاء اللجان أراء العديد من المتخصصين والخبراء والمواطنين أثناء دراستها لبعض الموضوعات والقضايا.