أمريكا تنسحب من ميثاق الأمم المتحدة للهجرة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، انسحاب الولايات المتحدة من ميثاق أممي لتحسين التعامل مع أزمات المهاجرين واللاجئين باعتباره يتناقض مع سياساتها.
وقالت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: “أبلغت بعثة الولايات المتحدة بتاريخ السبت (الثالث من ديسمبر 2017م)، الأمين العام للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة تنهي مشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة”.
وأضافت: “إعلان نيويورك يتضمن أحكاما عديدة تتناقض مع قوانين الهجرة واللجوء الأميركية ومبادىء الهجرة في إدارة ترإمب. ونتيجة لذلك قرر الرئيس أن الولايات المتحدة ستنهي مشاركتها في عملية الميثاق التي تهدف إلى التوصل لإجماع دولي في الأمم المتحدة عام 2018″.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن بلادها ستستمر بسخائها في دعم المهاجرين واللاجئين حول العالم، لكن قراراتنا حول سياسات الهجرة يجب أن يضعها الأمريكيون دائما والأميركيون وحدهم”.
وأضافت: نحن سنقرر أفضل السبل للسيطرة على حدودنا ومن يحق له دخول بلادنا. المقاربة العالمية في إعلان نيويورك ببساطة لا يتوافق مع السيادة الأميركية.
وتحت إدارة ترمب وشعاره (أمريكا أولا)، فقد أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من التزامات دولية عديدة تم التوقيع عليها خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما واهمها اتفاق باريس للمناخ، كما انسحبت الولايات المتحدة مؤخرا من منظمة اليونيسكو واتهمتها بالتحيز ضد إسرائيل.
وكانت 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت في سبتمبر 2016 بالإجماع إعلاناً سياسياً غير ملزم هو إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين يتعهد بالحفاظ على حقوق اللاجئين ومساعدتهم على إعادة التوطين وضمان حصولهم على التعليم والوظائف.