150 دقيقة تفصل رئيس فرنسا من قنبلة يدوية
استهدف هجوم بقنبلة يدوية، جنودا فرنسيين بمدينة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، قبيل وصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بنحو 150 دقيقة، في أول جولة افريقية له يرغب خلالها في تدشين مرحلة جديدة من العلاقات مع القارة الافريقية.
وقبل ساعتين من وصول الرئيس الفرنسي، القى ملثمان قنبلة يدوية على الية للجيش الفرنسي بأحد الاحياء الشمالية لعاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، ما أدى الى جرح ثلاثة مدنيين، كما اعلن مصدر امني.
وقال المصدر، إن رجُلين ملثمَين على دراجة نارية القيا قنبلة يدوية على الية للجيش الفرنسي، مستهدفين آلية الجيش الفرنسي التي لم يلحق بها اضرار.
وذكر أن الآلية الفرنسية كانت متجهة الى ثكنة القوات الخاصة الفرنسية المتمركزة في مدينة كاميوانسي وتعرضت للهجوم الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي، فيما وصل الرئيس ماكرون الساعة 22,30.
وألحقت القنبلة حفرة في مكان الهجوم، ناجمة عن تفجير القنبلة واضرارا لحقت باحدى السيارات التي كانت مركونة هناك.
وخلال زيارته التي تستمر ثلاثة ايام، يريد ماكرون اقناع شباب افريقي يزداد عداء للوجود الفرنسي في القارة التي تشهد تهديدا ارهابيا في منطقة الساحل تواجه القوات الفرنسية صعوبة في مكافحته، وتدفق اعداد متزايدة من المهاجرين تريد أوروبا الحد منه.
وتقيم فرنسا تعاونا عسكريا لم ينقطع مع سلطات بوركينا فاسو منذ حصولها على الاستقلال باسم فولتا العليا في 1960.