فلسطين تتسلم قطاع غزة
يفترض أن تسلم حركة حماس، قطاع غزة بشكل كامل للسلطة الفلسطينية، الجمعة المقبل (الأول من ديسمبر 2017م).
وكانت حركتي حماس وفتح، وقعتا اتفاق مصالحة في العاصمة المصرية في 12 أكتوبر، وتسلمت السلطة الفلسطينية بموجبه الوزارات والمعابر في القطاع، وذلك بعد عشر سنوات على الانقسام.
ومع اقتراب موعد الأول من ديسمبر، التاريخ المحدد لاستعادة السلطة الفلسطينية كامل السيطرة على القطاع، يحلّ الإحباط والخوف من فشل جديد، مكان الأمل والفرح الذي دفع سكان القطاع إلى الاحتفال في الشوارع عقب الاتفاق.
وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد أن طردت عناصر فتح.
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة أبريل 2014 تلاه تشكيل حكومة وفاق وطني، إلا أن الحركتين أخفقتا في تسوية خلافاتهما، ولم تنضم حماس عملياً إلى الحكومة.
وعقد ممثلون عن كل الفصائل الفلسطينية اجتماعاً في القاهرة الأسبوع الماضي للبحث في نقاط أخرى في الاتفاق بينها تنظيم انتخابات وتشكيل حكومة، من دون أن يخرجوا بقرارات ملموسة.
وتجنّبت الفصائل الفلسطينية الخوض في القضايا الشائكة مثل الأمن في القطاع ومصير الجناح العسكري لحماس وسلاحها، علماً أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن أنه سيرفض تكرار “تجربة حزب الله” في غزة، بمعنى تواجد قوة عسكرية لجهة غير شرعية إلى جانب القوة المسلحة للسلطة.
وينص الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة على تشكيل حكومة وفاق، إلا أن إسرائيل ترفض مشاركة حماس في أي حكومة، لكن حماس جددت الاثنين أنها لن تسمح بأي نقاش حول سلاحها.
وقال نائب رئيس حماس في قطاع غزة خليل الحية، إن سلاح المقاومة خط أحمر وغير قابل للنقاش، هذا السلاح سينتقل للضفة الغربية لمقارعة الاحتلال، من حقنا أن نقاوم الاحتلال حتى ينتهي.