أمير الرياض يدشن 17 مشروعا بيئياً وحضرياً
دشن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، 17 مشروعا بيئياً وحضرياً جديداً بالعاصمة، ممثلة في حدائق وساحات بلدية موزعة على أحياء مدينة الرياض، بحضور أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، ونائب وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس.
وتأتي المشروعات الجديدة التي تجاوزت مساحاتها الإجمالية أكثر من 120 ألف متر مربع، ضمن مشروعات أمانة منطقة الرياض الهادفة لأنسنة المدينة والاهتمام بالإنسان والمكان وتعزيز رؤية شاملة لتلبية احتياجات النمو العمراني، الذي تشهده المدينة من المشروعات البيئية، والترفيهية وإنشاء حدائق في جميع الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة.
وأكّد الأمير فيصل بن بندر، سعادته بمشاهدة هذه المتنفسات لأهل الرياض التي تبعث على الراحة, مبيناً أن هذه المدينة لها حق كبير في الوصول إلى المستوى والمعدل المطلوب من مساحات خضراء.
وتمنى أن يحافظ المواطن على هذه المشروعات الحيوية لأنها لم تأتي من فراغ بل بجهد وتعب ومال, منوهاً باهتمامه بالشباب والنابع من أهميتهم عند خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي جعل للشباب مكانة وأنشأ لهم اللجان والمؤسسات التي تحاول أن ترعاهم بشكل جيد ومفيد لما فيه مستقبل زاهر لأنهم عماد الوطن وأساسه.
وأعرب أن خطة أمانة الرياض ستشمل جميع أحياء الرياض بشكل علمي ومدروس وفني دقيق، مشيراً إلى أن كل حي سيجد إن شاء الله أمامه حديقة متكاملة مثل التي نحن بها الآن أو أفضل لأن هذه أمور يجب التركيز عليها لما لها من فوائد عظيمة تنعكس على حياة الإنسان وعلى نفسيته وأبنائه، إضافة إلى فائدتها اجتماعيا كونها تساهم في تكاتف أهل الحي مع بعضهم البعض في مناسباتهم سواء في الأعياد أو احتفالاتهم باليوم الوطني.
في السياق، بيّن أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن المواقع الـ 17 التي افتتحها أمير العاصمة، شملت أربع ساحات بلدية في أحياء الجزيرة والفيحاء والمعذر والملقا، فيما تبلغ الحدائق الجديدة 11 موزعة على أحياء المحمدية، حطين، الخليج، لبن، الشفاء، الغدير، قرطبة،النفل، واليرموك، وحي العريجاء الأوسط، وبرحتان في أحياء الربيع وحي الفيحاء.
وأعرب أمين العاصمة، عن سعادة كافة منسوبي الأمانة بتشريف الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وافتتاحه المواقع البيئية الجديدة التي تعد ضمن مشروع أنسنة مدينة الرياض الهادفة إلى خلق علاقة دائمة وإيجابية بين الإنسان والمدينة، وتوفير الاحتياجات الإنسانية البيئية والترفيهية والخدماتية لسكان العاصمة، منوهاً في الوقت نفسه بالاهتمام والدعم الذي تجده أمانة منطقة الرياض من لدن الأمير فيصل، وتوجيهاته الكريمة في توفير كافة السبل والخدمات لسكان العاصمة الرياض، ورعايته وتشجيعه للمشروعات البيئية والترفيهية والإنسانية، لافتا النظر إلى حرص الأمانة على الاستفادة من الحدائق والمتنزهات والساحات البلدية والبرحات في إقامة ورعاية الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتنموية.