الجبير: حل أزمة سوريا بوجود توافق داخلي
بدأ اليوم الأربعاء (22 نوفمبر 2017م)، بالرياض، مؤتمر للمعارضة السورية على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 140 شخصية، تضم تيارات وأحزابا وقوى سياسية وعسكرية، بالإضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بهدف تنسيق المواقف قبيل مؤتمر (سوتشي) الذي دعت إليه روسيا في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية.
وأكّد وزير الخارجية عادل الجبير، خلال الاجتماع، ترحيب المملكة باجتماع المعارضة، والذي قال إنه سيفتح آفاق جديدة للحل في سوريا العزيزة، خاصةً وأنه يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية التي تعيش في عامها السابع وتمر بمرحلة دقيقة.
ونبّه الجبير، إلى أنه لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
وأبلغ أعضاء الاجتماع أن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته وأنكم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد، مؤكداً على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق كما كانت دوماً لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.
في السياق، طالب المبعوث الأممي دي ميستورا، بضرورة التوصل لإطار للعملية السياسية في سوريا، وأن على وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب، ليصبح وفدا قويا للمعارضة السورية إلى جنيف، مشيراً إلى أنه وخلال بضعة أيام سيتم وضع إطار للعملية السياسية بسوريا، وبالتالي على وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب.