بن سحيم: سنطهر قطر من الرجس والمفسدين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
وعد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، خلال احتفال أقيم في جوف بني هاجر، بين مدينتي الرياض والدمام، مساء الجمعة (17 نوفمبر 2017م)، بالعمل على تطهير قطر من الرجس والمفسدين.
وقال خلال الحفل الذي حضره نصف مليون شخص: “لو أننا سرينا الليل لأصبحنا على ضفاف الخليج، وتابع أنا معكم ليس تعاطفاً مع الشيخ شافي فالجنسية ورقة لا تضيره ولا تقترب من قيمته”.
وأضاف: “نحن المؤسسون لقطر ونحن الذين سنطهرها من رجسها، مبينا أنه لم نبدل موقفنا ولم نغير أخلاقنا ولم نتنكر لقيمنا أبدا ولن تضعف همتنا يوما واحدا.. جمعينا نحمل على عواتقنا مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون”.
وبيّن، الشيخ سلطان بن سحيم، أنه التزم الصمت الفترة الماضية ليس عن ضعف أو قلة حيلة بل أملا أن يستعيد إخواننا وعيهم ويتركوا غيهم وبغيهم، مضيفا أن للحلم مساحة وللصبر نهاية.
ومضى قائلًا: قطر ليست فندقاً يضم شذاذ المرتزقة بل هي ديرة الأصايل، ونحن مسئولون أمام الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقادة الدول الشقيقة ألا تكون قطر حضن إرهاب ومأوى فساد.
وأكد أن قطر لم تعد لأهلها ولكننا سنسترجعها، وأضاف: سنكون خائنين لبلدنا ولتاريخنا إن تركنا قيادتها للمأجورين يعبثون بها ويغدرون بجيرانها ويستلبون كل مواردها، وتابع: إنني معكم وبكم سنكتب مستقبلنا بأي طريقة وإننا على ذلك لقادرون، ولن نترك حقنا ولن نصمت لتكون أرضنا مرتعا للأغراب والخونة.
وأردف الشيخ سلطان بن سحيم: أرى قطر أمامي الآن وقد اكتسحتها عاصفة أزاحت كل شوائبها وأعادت لها وجهها الأصيل وصورتها النقية، وتابع لو أن هذا الجمع هتف بحنجرة رجل واحد لزلزلت الأرض فلا يبق واقفاً عليها سوى الكرام وأهل الغيرة والكرام.
واختتم بن سحيم، كلمته قائلًا: “أنا لست طالب ثأر ولا طامع لسلطة، لكنني رجل يشغله وطنه، وأقول للسلطة في الدوحة أن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون”.