التعاون الإسلامي: تصعيد خارجي لدعم الحوثي وصالح
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن استنكارها وأسفها للتقارير والتحقيقات التي أشارت إلى تورط جهات خارجية في استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي، وضلوعها في تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ التي تم إطلاقها من داخل الأراضي اليمينة.
وأوضحت في بيان لها صدر اليوم (الخميس (التاسع من نوفمبر 2017م)، أنها تتابع بقلق شديد تداعيات إطلاق ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، للصاروخ الباليستي الذي استهدف مدينة الرياض، ما يمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي ، وتعدياً على سلامة وحرمة أراضي المملكة العربية السعودية، التي تعرضت لانتهاكات مماثلة سابقة من قبل الميليشيات الحوثية، يوم 27 أكتوبر 2016 عبر صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، فيما تكررت المحاولة الآثمة في 27 يوليو 2017، وكانت هذه الانتهاكات محل إدانة من قبل عدد من الدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وحذّرت المنظمة من مغبة هذا التصعيد الخطير والاستفزازي الذي يعد انتهاكا صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة منها القرار 2216 ، وتغافلاً عن كل مبادئ المواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي الداعي إلى احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها ، مشيرة إلى إن هذا التعدي السافر لن يؤدي إلا إلى المزيد من تقويض السبل الكفيلة بإحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن الدعم الواضح والمكشوف الذي توفره بعض الجهات إلى ميليشيات (الحوثي ـ صالح)، التي ثبت إجادتها لمنطق العنف والإجرام والتهديد ، سيؤدي حتماً إلى وضع هذه الجهات في موقع محاسبة ومساءلة دولية كونها انتهكت قرار مجلس الأمن 2216 ، ما يعد شريكا ثابتا في الاعتداءات.