زحام وتكدس غير مسبوق للمسافرين بجسر الملك فهد
شهد جسر الملك فهد الحدودي الرابط بين السعودية والبحرين، زحاماً غير مسبوق، استمر يومي الخميس والجمعة، وامتد زحام المركبات إلى مسافات ملحوظة، وشوهد اصطفاف المركبات وراء منطقة الخدمات إلى أكثر من عشرة كيلومترات، في سابقة جديدة يشهدها الجسر الأكثر زحاماً على مستوى المملكة، ورغم زحام جسر الملك فهد فإن جوازات المنطقة الشرقية لم توضح الأسباب، الذي استمر يومين متتاليين.
وبدأ الزحام منذ الساعة الـ11 صباحاً يومي الخميس والجمعة، وتزايد حتى ساعات الليل الأولى، فيما استغرق إنهاء إجراءات المسافرين على الجسر أكثر من ثلاث ساعات، ولم يتمكن كثير من المسافرين من الرجوع، بسبب الزحام، الذي وضعهم وسط أعداد المسافرين الكبيرة، واستنفرت جوازات جسر الملك فهد كامل طواقمها منذ بداية الزحام.
وأدى تزامن عطلة نهاية الأسبوع مع رواتب موظفي القطاع الخاص، وافتتاح المرحلة الأولى من أكبر مجمع تجاري في البحرين لهذا الازدحام غير المسبوق.
ووثق مغردون، عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عدداً من الصور ومقاطع الفيديو لأعداد المسافرين التي شوهدت من مسافات طويلة امتدت كيلومترات، في مشهد جديد أعاد إلى الأذهان مسلسل ازدحام الجسر في السنوات السابقة، إذ وثق عدد من المسافرين، عبر صور ومقاطع فيديو نشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معاناتهم في الوصول إلى منطقة الجمارك السعودية، التي استغرقت على حد تعبيرهم أكثر من ساعتين، مؤكدين أنهم سيحتاجون إلى الوقت نفسه لإنهاء إجراءات سفرهم عبر الجوازات السعودية، إضافة إلى الوقت الذي سيمضونه في الجانب البحريني.
واختار بعض المسافرين الهرب من الزحام بتغيير موعد سفرهم إلى البحرين، من خلال الذهاب في الصباح الباكر، إلا أن هذه الفكرة لم تجد طريقها إلى النجاح، بسبب أن كثيراً من المسافرين ذهبوا في الوقت نفسه هرباً من جحيم الزحام، ووجدوا المصير نفسه، وإن كانت مدد الانتظار أقل.