رعى حفل خريجي مستشفى الملك فهد وأشاد بجهود حرس الحدود
أمير الشرقية: توطيد الخبرات والمهارات الطبية إحدى ثمار الابتعاث
رعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم الخميس (الثاني من نوفمبر 2017م)، حفل تكريم خريجي الابتعاث والمتميزين بمستشفى الملك فهد التخصصي، بفندق الشيراتون بالدمام، وبدأ الحفل الخطابي، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت بعد ذلك مسيرة الخريجين والخريجات.
وألقيت كلمة الخريجين ألقاها الدكتور صالح السلوك، عبّر فيها عن سعاته بالتخرج وقطف ثمار الجهود، مشيراً إلى أنه ليوم سعيد لأكثر من (140) خريجاً من بينِهم (34) خريجاً من مختلفِ المجالات الطبية والفنية والإدارية ومن منشآتٍ متعددة، وهم يمثلون الدفعة الثانية من برنامج الإدارة التنفيذية الصحية بالتعاونِ مع جامعة (ألاباما) الأمريكية، إضافة إلى أكثر من (100) خريج من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ضمن برامج الابتعاث الداخلي والخارجي.
وشكر وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أمير الشرقية لرعايته حفل الخريجين، متطلعا لمواصلة جهودهم في دعم مسيرة العمل الصحي بالمملكة.
وأشاد بدور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تنفيذ برامج تعليمية وتدريبية تستهدف من خلالها رفع كفاءة الكوادر الطبية خصوصا أن هذه البرامج تشهد زيادة ملموسة في عدد الملتحقين بها يبرهن على ذلك الزيادة السنوية لعدد المقبولين لعام 2017 مقارنة بالعام السابق فقد ارتفعت نسبة القبول للممارسين الصحيين بنسبة 18% بمختلف التخصصات، حيث كان عدد الممارسين الصحيين في عام 2016 هو 2747 ممارساً صحياً ووصل في عام 2017 إلى 3249 ممارساً صحياً.
وقال الأمير سعود بن نايف:”إن المملكة حرصت منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ على التعليم ودوره كونه أهم مقومات الحياة التي ترتقي بها الأمم فأنشأت دورا للعلم احتضنت العلماء وابتعثت أبناءها المؤهلين، حيث كانت أول بعثة في تاريخ المملكة في العام 1348هـ جاء ذلك إيمانا من الملك المؤسس رحمه الله بأهمية استقاء العلم ونهله من أصقاع الأرض وانطلاقا من قول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه طلب العلم فريضة على كل مسلم.
وعبر عن سعادته بتكريم الخريجين من الأطباء والفنيين والإداريين في مجال الرعاية الصحية بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، مرحباً بوزير الصحة بالمنطقة والضيوف للمشاركة في الاحتفال الذي نزف فيه الخريجين لسوق العمل متطلعين لهم بمستقبل مشرق حافل بالإنجازات في خدمة الدين ثم الوطن والملك إن شاء الله.
ونوه إلى ما وصلت إليه الخدمات الصحية في المملكة عامة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص من توفير للخدمات الطبية المتميزة التي تلبي الاحتياجات الصحية لسكان المنطقة دون أن تكلف على المواطن عناء الانتقال إلى خارج الوطن هي إحدى ثمار برامج الابتعاث الذي تبنته قيادتنا الرشيدة والتي تهدف إلى توطيد الخبرات والمهارات الطبية وشموليتها في المملكة وسهولة الوصول إلى الخدمة الصحية المتخصصة مع ضمان الجودة وفق المعايير الصحية المستمدة من أحدث التقنيات العالمية.
وأشار الأمير سعود، إلى أنهم يكرمون خريجي برامج الابتعاث بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لينضموا إلى زملائهم في القطاع الصحي الذي يضم كوادر طبية حصدت تحصيلها من مختلف صروح التعليم من داخل المملكة وخارجها محققين مسيرة من الإنجازات الطبية والبحثية والتنافسية فلقد بذلتم الجهد في حصد العلوم الصحية المختلفة من مختلف أرجاء العالم والجهد الأكبر المنتظر هو تطبيق حصاد تلك العلوم واقعا ملموسا يستفيد منه المواطن والمقيم في جميع المنشآت الصحية التي سيمارسون فيها أعمالهم و التي تعد من اشرف وأجل المهن ولتسلكوا بعون الله تعالى طريق الخير والعطاء والبذل والنماء.
من جهة أخرى، استقبل أمير المنطقة الشرقية، اليوم الخميس، قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء مطلق بن عبدالله الصالحي، واطلع على التقرير الإحصائي لمنجزات حرس الحدود للعام الماضي، مشيداً بالجهود التي يبذلها منسوبي الحرس الحدود في حماية حدود المملكة من المتسللين، وإحباط محاولات تهريب المواد الممنوعة، والدور الفعال الذي يقوم به منسوبي القطاع في مختلف المواقع، داعياً لبذل مزيد من الجهود لتوعية المجتمع بتجنب المناطق المحظورة، والعمل على توعية المتنزهين بالمناطق الخطرة، مشدداً على أهمية تطبيق نظام حماية الحدود ضد كل من يتجاوز، متمنياً لمنسوبي حرس الحدود التوفيق.
من جانبه، شكر اللواء مطلق الصالحي، الأمير سعود، لدعمه واهتمامه بقطاع حرس الحدود، وتوجيهات الكريمة التي تسهم ـ ولله الحمد ـ في تطوير أعمال القطاع.
في سياق آخر، يدشن الأمير سعود بن نايف مساء الثلاثاء القادم، أكاديمية الفوزان لتطوير قيادات المؤسسات غير الربحية في مقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.
وتهدف الأكاديمية إلى تأهيل قيادات المؤسسات غير الربحية بأفضل الممارسات العالمية وتم إنشاؤها استجابة للحاجة الماسة للتطوير المهني لقيادات العمل غير الربحي، وبمبادرة من مركز التميز لتطوير المؤسسات غير الربحية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والفوزان لخدمة المجتمع لخدمة القطاع غير الربحي بالاستعانة بالخبرات الدولية لتطوير العديد من البرامج الأكاديمية.