أمير الشرقية يرعى ملتقى السلامة المرورية الرابع
يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، خلال الفترة من ( 11- 13 ديسمبر 2017 م) بفندق شيراتون الدمام، ملتقى ومعرض السلامة المروية الرابع، الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة)، بالتعاون مع (لجنة السلامة المرورية، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، (أرامكو) السعودية، أمانة المنطقة الشرقية، الإدارة العامة للمرور، وزارة التعليم، ووزارة النقل)، بعنوان (دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية).
وثمن مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الدكتور عبدالله الربيش، رعاية أمير الشرقية، لهذا الملتقى وهو الداعم الأول للسلامة المرورية بالمنطقة.
وبيّن أن الملتقى يهدف إلى التعرف على تقنيات وأنظمة النقل الذكية وتطبيقاتها وأثرها في تحسين السلامة المرورية، والاطلاع عليها والاستفادة من التجارب العالمية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل الذكية، والتعرف على التقنيات الذكية لمراقبة الحركة المرورية والمخالفات وإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، والتعرف على فرص وأساليب نقل وتوطين تطبيقات أنظمة النقل الذكية في تحسين السلامة المرورية، وتطوير التشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق التقنيات وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية.
وذكر أن السلامة المرورية نهج تربوي وثقافة مجتمعية تهدف إلى تكوين الوعي المروري لدى النشء، مضيفاً بأن إحصائيات الإدارة العامة للمرور بالمملكة تشير إلى أن فئة الشباب هم الفئة الأكثر تضرراً حيث يشكلون ما نسبته 75% من عدد المتوفين بسبب حوادث المرور، وتؤكد ذلك الأرقام والنسب الصادرة من اللجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، ولهذا السبب رأت اللجنة العليا المنظمة أن يكون عنوان الملتقى الرابع للسلامة المرورية (دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية) تأكيداً على التعرف على التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية.
وقال رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل، إن العقدين الماضيين شهدا تطوراً كبيراً في مجال الأمان والسلامة في صناعة المركبات وأنظمة النقل الذكية (ITS) للتحكم وإدارة الحركة المرورية والتقليل من الحوادث والمخالفات المرورية، وللحد مما ينتج عنها من وفيات وإصابات خطيرة وآثار اجتماعية وخسائر مادية واقتصادية.
وأضاف: أن أنظمه النقل الذكية (ITS) تتضمن تطبيق التقنيات الحديثة على شبكة الطرق في مجالات المراقبة وجمع المعلومات والتحكم وبرامج النمذجة التي تتكامل مع المعلومات الفورية الدقيقة المتعلقة بحركة النقل وأنظمه الاتصالات ليستفاد منها في تسهيل عمليه النقل والحركة المرورية وبالتالي الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية لشبكات الطرق ووسائط النقل و الاستخدام الأمثل للبنية الأساسية للنقل وكذلك استخدام التقنية في خفض عدد الحوادث ونسبة التلوث البيئي الناجم من زيادة عدد المركبات وتحسين اقتصاديات النقل حيث تساعد انسيابية وسلامة حركة المرور وكذلك حسن توجيه المركبات إلى سرعة الوصول إلى الأماكن ورفع كفاءة منظومة النقل التشغيلية و الاقتصادية و مستوى رضا المستفيدين من خدمات النقل.
ولفت النظر إلى أن العديد من الدول المتقدمة استخدمت التقنيات الذكية وتشير النتائج الموثقة لبعض المدن أن استخدام هذه التقنيات كان له أثر في تقليل المخالفات بلغت في المتوسط ما يقارب 40% كما أدى ذلك إلى تحسين مستوى السلامة حيث انخفضت إعداد الحوادث في المتوسط بنسبة تقارب 20%.
من جانبه بين عضو اللجنة العليا المنظمة أمين عام لجنة السلامة المرورية المهندس سلطان الزهراني، أن الملتقى سيتطرق للعديد من المحاور منها: أنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان في المركبات، وأنظمة النقل الذكية وتقنيات السلامة والأمان على شبكة الطرق، وأنظمة النقل والتقنيات الذكية لإدارة الحركة المرورية، إلى جانب أنظمة السلامة والأمان لإدارة الحوادث المرورية وسرعة الاستجابة للطوارئ، وأنظمة السلامة والأمان لإدارة المركبات الثقيلة، التامين والتشريعات التنظيمية والنظامية في تطبيق تقنيات وأنظمة النقل الذكية لتعزيز السلامة المرورية.
وذكر أنه سيقام معرض مصاحب للملتقى تشارك فيه شركات من داخل وخارج المملكة منها شركات للسيارات وشركات تعنى بالتقنية وشركات تعنى بالجانب العلمي للسلامة المرورية.
ونوّه الزهراني، بما تحقق من إنجازات على مستوى المنطقة الشرقية في خفض الحوادث الجسيمة بنسبة 41% خلال الخمس سنوات مما جعل المنطقة مثالا قد تستفيد منه مناطق المملكة الأخرى لتنفيذ النموذج المتبع والمنهجية التي طبقت للوصول لهذا الهدف.
وقال إنه سيتم دعوة خبراء وباحثين وأكاديميين من مراكز ومعاهد ومنظمات أبحاث عالمية متخصصة في مجال السلامة المرورية والنقل والطرق وصانعي المركبات محليا وإقليميا ودوليا واستقطابهم لتغطية محاور الملتقى.