قارن بين جيلين من الهواتف لتوضيح تصميم نيوم
ولي العهد: سندمر التطرف ونعيش حياة طبيعية
علّق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على أسباب النقلة الجديدة في توجهات السعودية، بأن مشروع الصحوة انتشر بالمنطقة بعد العام 1979م، لأسباب كثيرة، وأننا نكن بهذا الشكل في السابق نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب.
وقال خلال جلسة نقاشية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، التي انطلقت بالرياض اليوم الثلاثاء (24 أكتوبر 2017م): ” 70% من الشعب السعودي تحت سن الـ30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا والعالم”.
وأضاف: “اتخذنا خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، وسوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحدٍ، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجه”.
من حهة أخرى، وصف ولي العهد، الفرص التي تملكها السعودية بالفرص الاقتصادية (الخيالية)، منوها بعناصر النجاح في مشروع (نيوم) لخلق شيء عظيم داخل السعودية.
وقارن الأمير محمد بن سلمان، جيلين مختلفين من الهواتف النقالة، أحدهما (نوكيا) القديم والثاني من أحدث هواتف (آيفون) في محاولة لتوضيح أن تصميم مدينة (نيوم) سيحاكي تكنولوجيا المستقبل، ولن يشبه مفهوم الحياة في المدن التقليدية القائمة وذلك للتأكيد على أن مشروع (نيوم) سيخلق مفهوماً جديداً في حياة المدن العصرية لم يسبق له مثيل بناء على تخطيط المدينة بتقنيات المستقبل.
وأوضح أن مشروع نيوم ضخم جداً، وهو للحالمين فقط، قائلا: “لا مكان لأي مستثمر أو شركة تقليدية في هذا المشروع، بل لكل فرد حالم يريد أن يخترع شيئا جديدا في هذا العالم”.
وأضاف: “نستهدف في هذا المشروع أن يتجاوز عدد الروبوتات عدد البشر”، مشددًا على أن الإنسان السعودي هو العنصر الأكبر الذي نعتمد عليه في مشروع “نيوم”، قائلاً: “هذا الشعب الذي يعيش في الصحراء لديه الكثير من الإرادة والتصميم وعزيمة جبارة”.