الحوادث تودي بحياة 25 شخصًا يوميًا
كشفت الأرقام الإحصائية لضحايا الحوادث المرورية التي أوضحتها لجنة السلامة المروية بالمنطقة الشرقية عن مدى الحاجة لنشر الوعي عبر خطب الجمعة، ومن خلال ما يلقيه الخطباء من محاضرات وغيرها في الجوامع والمساجد، وهو ما تم التأكيد عليه خلال ورشة العمل التي نظمتها اللجنة مساء أول أمس في فندق الأحساء انتركونتننتال بحضور أئمة مساجد ومختصين.
وقال رئيس قسم التوعية والتعليم في اللجنة صالح الغامدي، إن عدد المتوفين في الحوادث المرورية بالمملكة يبلغ 9031 وفاة، بواقع 25 وفاة يومياً، وهو ما يعادل تحطم طائرتي ركاب جامبو كل شهر، وتشكل فئة الشباب دون سن 30 سنة ما نسبته 60 % من ضحايا الحوادث الجسيمة، و74 % أقل من 40 سنة.
وأجمع المشاركون إلى أن أسباب الحوادث تتركز في السرعة، والانشغال بالجوال أثناء القيادة، وتلف الإطارات، وعدم التركيز أثناء القيادة.
وشددوا على أهمية تواجد رجال المرور في الشوارع ذات الحوادث المتكررة، واستهداف فئة الشباب بالتوعية خصوصاً طلاب المرحلة الثانوية، ونقل معارض الحوادث الخطيرة إلى المدارس، وعرض سيارات ذات تحطم كبير جراء الحادث والسرعة، وزيارة مراكز للمعاقين من الحوادث، معتبرين أن التفحيط والسرعة العالية نوع من إرهاب الشوارع.