نيمار: مباراة مارسيليا لا علاقة لها بكرة القدم
من الصعب على النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، أن ينسى بسهولة مباراة القمة الأولى له في الدوري الفرنسي لكرة القدم مع ناديه باريس سان جيرمان أمام مضيفه أولمبيك مارسيليا أمس الأحد (22 أكتوبر 2017م)، وهي المباراة التي كانت أشبه بالجحيم.
وذكرت صحيفة (ماركا) الأسبانية إلى أن اللاعب البرازيلي كان يتعرض للاعتداء من قبل جماهير مارسيليا في كل مرة يقترب فيها من جانبي الملعب لتنفيذ الركلات الركنية، حيث كانوا يلقون عليه أشياء مختلفة، ونقلت الصحيفة الأسبانية عن نيمار قوله: “الأمر كان مبالغا فيه، لقد ألقوا علي كل شيء: عصي وعصير برتقال وكوكاكولا وكل شيء، هذه ليست كرة قدم”.
واضطر أفراد الأمن داخل ملعب مارسيليا إلى التدخل لحماية نيمار بسبب المقذوفات الكثيرة التي تم إلقائها عليه من المدرجات وذلك تجنبا لتعرضه لأي إصابة، وقال أوناي ايمري، المدير الفني لباريس سان جيرمان عقب اللقاء: “يجب أن يتعلموا كيف يحمون اللاعبين المهمين”.
وقالت الصحيفة، إن هذه الأحداث تسببت في فقدان نيمار لصوابه وحصوله على البطاقة الحمراء بعد أن أشهرت في وجهه البطاقة الصفراء مرتين في غضون دقيقتين فقط، وبعد الهدف الثاني لمارسيليا الذي سجله اللاعب فلوران توفان اعترض نيمار بشدة على حكم اللقاء، الذي تغاضى في لعبة سابقة عن احتساب ركلة جزاء للفريق الباريسي بعد أن ارتطمت الكرة بيد لاعب مارسيليا جوردان امافي، ليحصل النجم البرازيلي على بطاقته الصفراء الأولى.
وبعد ذلك بدقيقتين، اعتدى الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس، لاعب مارسيليا، على نيمار ليحتسب الحكم خطأ لصالح اللاعب البرازيلي، بيد أن الأخير قام بضرب اللاعب الأرجنتيني ليرى البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الطرد.
واعترف نيمار بعد المباراة قائلا: “لم أتحل بالهدوء، أعترف بخطئي، مارسيليا لعب بشكل جيد ولكننا كنا أقل من مستوانا المعهود، كان بإمكاننا أن نلعب بشكل أفضل، العشب كان مرتفعا وجافا، علينا أن نعتاد على هذا، منافسونا سيحاولون فعل كل شيء ضدنا”.