حب الطيور يدفع الشباب لتنظيم (هدد الرياض)
لم تقتصر تربية الطيور وإطلاقها لتعانق السماء مقتصراً على (الصقور)، بل تجاوزها إلى طيور أخرى أبرزها (الببغاء) و(الكناري) وطيور منزلية أخرى أليفة.
وبدأ مطوع المطوع أحد مربي الطيور المنزلية الأليفة، بفكرة تجميع محبي هذه الهواية في مكان خارج الرياض، وتجربة إطلاق الطيور خارج أقفاصها في الهواء الطلق، وذلك بعد أن بذل جهدا كبيرا في إقناع متابعيه في وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية التجمع لدعم هذه الهواية.
ويرى أن محبي طيور (الببغاء) في ازدياد في السنوات الأخيرة، وأنهم بحاجة لتبادل الخبرات وعرض التجارب فيما بينهم، خاصة وأن كثيراً من محبي الطيور لا يعرفون إلا وضعها في الأقفاص داخل البيوت، دون تدريب على الطيران.
وقال: “بدأت مناطق أخرى في المملكة في عمل تجمع للهدد في المنطقة الغربية والشرقية، الأمر الذي شجعني على طرح الفكرة في منطقة الرياض”.
وأضاف: أن الهدد هو إطلاق الطير في الهواء الطلق ليطير لمسافات طويلة ومن ثم العودة إلى صاحبه فهو مهم للطير ليتدرب على الطيران ومداعبه صاحبه.
وذكر أن أبرز المظاهر التي تصاحب (الهدد)، أن بعض الطيور لا تعود لصاحبها وهذا يعتبر نادراً، لكن بتعاون المربين وتوزيع صور الطير ومحاولة البحث جماعياً عن الطير، قد يساعد في عودة الطير إلى صاحبه.
وطالب المطوع ومجموعة من محبي الهواية بأهمية اهتمام الجهات المختصة بدعم هذه الهواية، مشيرين إلى حاجتهم إلى مكان يمارسون فيه هوايتهم بطرق رسمية، وبما يكفل للهواية بالانتشار في كافة مناطق المملكة، حيث إن كثيراً من مربي الطيور خاصة (الببغاء) لا يجيدون إطلاقها في الهواء الطلق، وبالتالي تظل حبيسة الأقفاص أو البيوت.