إكمال مراحل تأنيث محلات المستلزمات النسائية
يدخل قرار قصر العمل في المراكز والمحال التجارية التي تبيع المستلزمات النسائية على السيدات، اليوم السبت (21 أكتوبر 2107م ) حيز التنفيذ بكامل مراحله الثلاث، في خطوة من شأنها فتح الباب واسعاً أمام عدد من الفرص الوظيفية للنساء اللاتي يشكلن غالبية نسبة البطالة.
وقال المتحدث الرسمي لـ(الوزارة) خالد أبا الخيل، إن الأنشطة المستهدف توطينها، تتمثل في بيع (العطور النسائية، الأحذية، الحقائب، الجوارب النسائية، الملابس النسائية الجاهزة، الأكشاك التي تبيع المستلزمات النسائية، أقسام المحال التي تبيع ملابس نسائية جاهزة، مع مستلزمات أخرى “متعددة الأقسام”، والأقمشة النسائية).
وتشمل الأنشطة المستهدفة المحال الصغيرة القائمة بذاتها، التي تبيع فساتين العرائس، والعباءات النسائية، والإكسسوارات، والجلابيات النسائية، ومستلزمات رعاية الأمومة، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة (المولات)، التي تبيع إكسسوارات وأدوات تجميل.
وباستكمال برنامج تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية بأيدي سعوديات، تبدأ خطوة فعالة في المسار الصحيح، وتتطلب المزيد من تضافر الجهود بين وزارة العمل والقطاع الخاص، وهذا التوجه سيقلص الفجوة في ارتفاع عدد الباحثات عن العمل المُحدد بنشرة سوق العمل إلى أكثر من ٦٠٠ ألف مواطنة، إذ من المتوقع أن تُفتح آفاق جديدة تتيح للمرأة السعودية القيام بدورها في هذا الاتجاه.
ويتوقع أن يوفر في هذا القطاع فرصاً كثيرة قد تتجاوز ٢٠٠ ألف وظيفة بحلول ٢٠٢٠ في اتجاه أفقي شامل للمناطق والمحافظات في عدد من التخصصات. كما أن هذا القطاع سيكون بيئة خصبة لانطلاق مشاريع ريادة الأعمال، وخلق تكتلات ريادية تواكب التوجه المثالي للاقتصاد الإنتاجي المتنوع.