المملكة وتونس توقعان مذكرة تعاون لدعم السياحة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
وقع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، ووزيرة السياحة التونسية السيدة سلمى اللومي، اليوم الخميس (19 أكتوبر 2017م)، بالعاصمة التونسية تونس، مذكرة برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة والحرف والصناعات اليدوية، بحضور رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد.
وتأتي مذكرة التعاون دعماً للروابط الوثيقة بين الرياض وتونس لتنمية السياحة الثقافية والصناعات التقليدية والحرف اليدوية والمحافظة على التراث الثقافي، إلى جانب تشجيع التبادل السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة لتنمية التعاون بين الهيئات السياحية الرسمية.
وسيعمل البلدان بموجب الاتفاقية إلى الاستفادة من التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في البلدين من أجل جذب السياح بما يحفظ لكل بلد دوره الحضاري في حركة التطور والتقدم البشري وكذلك تبادل الخبرات في مجال تطوير بيئة الاستثمار السياحي واستراتيجياته وتشغيل واستثمار المواقع والمشاريع والمهن السياحية، وتبادل الخبرات في مجال صناديق وبرامج الإقراض الحكومي التي تعنى بتمويل المشاريع السياحية والوسائل الداعمة للمستثمرين.
وأكد الأمير سلطان، أن هذه المذكرة هي تجديد للبرنامج التنفيذي الموقع في الرياض بين البلدين في عام 2008، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفينالملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تؤكد على أن يتم بذل كل شيء لصالح دعم تونس ونموها واستقرارها، مثمنًا الجهود الكبيرة التي تبذلها تونس في مجال دعم واستقرار ونمو السياحة العربية.
وأكد أن هذه المذكرة من شأنها تعزيز العمل السياحي والسياحة الثقافية والحرف والصناعات اليدوية بما يحقق التطور والتقدم وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.
بدورها عبّرت سلمى اللومي، عن سعادتها بتوقيع هذه المذكرة التي تعكس العلاقات المتينة والراسخة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية إلى جانب العلاقات الممتدة بين الشعبين الصديقين.
وقالت، إن المذكرة تغطي جميع أوجه العمل المشترك بين هيئة السياحة السعودية ووزارة السياحة التونسية وسيتم الاستفادة من بنود هذه المذكرة في تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والنهوض بقطاع السياحة وتمكينه ليحقق نتائج طيبة ومرضية.
وحضر توقيع الاتفاقية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد العلي، ورئيس المنظمة العربية للسياحة بندر آل فهيد، والوفد الرسمي المرافق للأمير سلطان.