توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة، إلى تقنية جديدة تسمح برؤية الأشياء من وراء أركان الجدران بواسطة الهواتف المحمولة عن طريق رصد التغيرات في الضوء المنعكس على الارض عند قاعدة الجدار.
وذكر فريق البحث من معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، أنهم استطاعوا عن طريق مراقبة التغيرات في الضوء المنعكس على الأرض عند قاعدة الجدران أن يراقبوا مسارات أشخاص مستترين وراء الجدار.
وقالوا إنه من الممكن استخدام هذه التقنية لمساعدة قائدي السيارات على رصد المشاة عند تقاطعات الطرق، أو من أجل السماح لفرق الانقاذ بتعقب أثر الرهائن المحتجزين خلف الجدران في حالات خطف الرهائن.
وذكرت عضو فريق الدراسة كاتي بومان، أن الفكرة تكمن في تعقب التغييرات الطفيفة التي تطرأ على ألوان الإضاءة، حيث توصلت بومان وفريقها إلى أن تباين درجات اللون عند زاوية الجدار على الأرض تحتوي على معلومات بشأن الأشياء المستترة وراء هذا الجدار.
ونقل الموقع الإلكتروني نيو ساينتست المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن بومان قولها إن التقنية الجديدة تعمل على تصوير عدة لقطات متعاقبة بواسطة كاميرا الهاتف المحمول، ثم استخدام هذه المقاطع بواسطة برنامج خاص لبناء صورة للجزء المستتر وراء الجدار.
وأكدت بومان أن التقنية الجديدة تعمل بنجاح في ظل مختلف مصادر الضوء، وفي الأماكن المفتوحة والمغلقة وفي مختلف ظروف الطقس مثل الامطار، كما يمكنها رصد التغييرات في الإضاءة على مختلف أنواع الأسطح، مثل السجاد والبلاط والأرض العشبية.