طرح مزايدة لبيع حقوق تسمية 10 محطات في قطار الرياض
أعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، اليوم الأحد (15 أكتوبر 2017م)، طرح مزايدة لبيع حقوق تسمية محطات مختارة لمدد طويلة في مشروع قطار الرياض، أمام المستثمرين في القطاع الخاص المحلي والدولي.
وأوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقرها بحي السفارات، أن إطلاق المزايدة، يهدف إلى رفع عوائد مدينة الرياض من المشروع، وسيسهم في تحقيق عوائد كبيرة للمشروع، يتم استثمارها في دعم استدامة المشروع، وتطوير خدماته، وخفض تكاليفه التشغيلية.
وقالت إنه سيبدأ من اليوم التسجيل في موقع المشروع الإلكتروني، والحصول على معايير وضوابط المزايدة، مبينة أنها ستتولى دراسة المعلومات والبيانات الخاصة بالشركات المتقدمة للمشاركة في المزايدة، لتصنيفها وتأهيلها وفق المعايير والشروط والضوابط المحددّة ضمن البرنامج.
وستبدأ الهيئة في تلقي عروض الأسعار من الشركات ابتداءً من 17 ديسمبر 2017م حتى 25 يناير 2018م، بعدها تتولى دراسة العروض المقدمة، ومن ثم الإعلان عن ترسية المزايدة على الشركات الفائزة.
وبيّنت أن مزايدة بيع حقوق تسمية محطات مشروع قطار الرياض، يتوافق مع ضوابط ومعايير محددّة، لعدد 10 محطات مختارة من محطات مشروع قطار الرياض البالغ، عددها 85 محطة، وفقاً لما هو متبع في العديد من مشاريع النقل العام الكبرى في العالم.
وأضافت: أنه سيتم اتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص المحلي والدولي من شركات ومؤسسات ومصارف ومصانع وعلامات تجارية، لتحقيق انتشار واسع لمنتجاتها وخدماتها وترسيخ علامتها التجارية ونشر حملاتها التسويقية، ضمن أكبر مشروع للنقل العام في المنطقة.
وقالت إنه جرى اختيار المحطات العشر، في مواقع مهمّة من المدينة، تتمتع بكثافة سكانية عالية، وحركة تجارية نشطة، ومستوى اركاب مرتفع، مع الأخذ في الاعتبار عدم طرح المزايدة على أي من المحطات التي تحمل أسماء منشآت وطنية أو مواقع تاريخية وأثرية مثل محطة مركز الملك عبدالله المالي، أو محطة قصر الحكم، أو المتحف الوطني.
وأشارت إلى أن المزايدة تقدم فرصة نادرة أمام القطاع الخاص، للحصول على حزمة من الخدمات والمزايا والتسهيلات التي تجعل من علاماتهم ومنتجاتهم حاضرة أمام الشرائح المستهدفة من مستخدمي المشروع، سواء كان ذلك عبر اللوحات الإرشادية أو الإعلانية، أو عبر الخرائط والنشرات التي يصدرها المشروع، أو في محلات التجزئة ومنافذ البيع، أو في موقع المشروع على شبكة الإنترنت، وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.