خلال استقباله أبناء الشهداء
محمد بن زايد: شهداء الواجب باليمن فخر للإمارات وأسرهم
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
عندما تحس بألم الآخرين فهي الدلالة على أنك إنسان، وأنك تنضح بالعواطف الإنسانية النبيلة سواء كنت قائدا أو فردا عاديا، وقد نشرت وسائل الإعلام الإماراتية لقطات إنسانية معبرة تنهل منها الأخلاق العالية والقيم النبيلة الإنسانية.
واقع الحال هذا جسّده ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حينما استقبل أبناء شهداء دولة الإمارات، الذين استشهدوا أثناء تأدية الواجب الوطني من ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، وهو ما يعكس بوضوح المواقف الأبوية الإنسانية.
واستشهد أكثر من 70 شهيدًا إماراتيًا من جميع الصنوف دفاعا عن الحق ولإعادته إلى أصحابه، حيث أكد الشيخ محمد بن زايد، أن أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا، وسيحظون بالرعاية الكاملة والمتابعة المتواصلة والدعم المستمر.
وأكد سعادته برؤية أبنائه، أبناء الشهداء المتفوقين، وهنأهم على تفوقهم وتميّزهم في تحصيلهم العلمي والمعرفي، وحثّهم، على مواصلة هذا النهج وبذل المزيد من الجهد والمثابرة في التحصيل العلمي والدراسي.
وشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسر وذوي الشهداء وقال: “سررت اليوم بلقائكم أبنائي وبناتي، وسعادتي ممزوجة بالفخر بتميزكم وتفوقكم وحرصكم على تحقيق النتائج المشرفة”.
وأعرب عن اعتزازه بأسر الشهداء.. وقال: “تحية شكر وتقدير واعتزاز لذوي الشهداء الذين زرعوا في أبنائهم حب الوطن والاجتهاد بالعلم والحرص على التفوق والوفاء لسيرة وتضحيات آبائهم”.
وأضاف: أن كل شهيد من شهداء وطننا الغالي مصدر فخر واعتزاز لأسرته ووطنه، ويتجسد هذا الفخر في أبلغ صوره عندما نشاهد هؤلاء الصغار وهم يشقّون طريقهم نحو العلم والمعرفة بتميز وثبات وعزيمة، فهنيئاً لنا جميعاً بهذه الكوكبة المتميزة من أبناء الوطن، مؤكداً أن أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا وسيحظون بالرعاية الكاملة والمتابعة المتواصلة والدعم المستمر.
من جانبهم أعرب أبناء الشهداء المتفوقين وأهلهم عن سعادتهم بالسلام على الشيخ محمد بن زايد، مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بآبائهم الشهداء الذين دافعوا عن الشرعية فى اليمن، ونالوا شرف الشهادة، وأنهم ماضون بذات النهج في الإخلاص والوفاء والانتماء للوطن وكل ما من شأنه أن يعزز مكانته.