حملة (شجرة لكل مبنى) تنطلق بالرياض
أطلقت أمانة منطقة الرياض، اليوم الثلاثاء (العاشر من أكتوبر 2017م)، برنامجاً ضخما لتشجير الأرصفة الداخلية، باسم (شجرة لكل مبنى)، وذلك من خلال التعاون مع الأهالي وأصحاب المنشآت التجارية.
وتستهدف من خلالها تعزيز الشراكة بين الأمانة وسكان العاصمة من مواطنين ومقيمين للمساهمة والمشاركة في زيادة الرقعة الخضراء، وتجميل المدينة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للحدائق بالأمانة، المشرف العام على برنامج (شجرة لكل مبنى) المهندس إبراهيم الهويمل، حرص أمين العاصمة المهندس ابراهيم السلطان ووكيل الامانة للخدمات، على إثراء التشجير بمدينة الرياض لما للشجرة من أهمية بيئية وجمالية بالغة.
وأعلن تجهيز موقع إلكتروني للبرنامج للتسجيل، وهو http://tashgeer.alriyadh.gov.sa حيث ستقدم الأمانة كافة أنواع الدعم التوعوي للمساهمين في برنامج التشجير الذي يستهدف المنازل، المنشآت التجارية والخدمية.
وسيقدم فريق إدارة الحدائق في الأمانة كافة أنواع الدعم للراغبين في المشاركة من المنازل والمنشآت، من حيث اختيار نوعية الأشجار المناسبة، والابتعاد عن الأشجار الضارة التي يمكن أن تؤثر على الأسوار أو البنية التحتية للمنزل أو الشارع، وتحديد الأنواع التي لا تستهلك مياه عالية، وطرق زراعتها، وآلية تنسيق الأحواض، بالإضافة إلى توفير شتلات من الأشجار مجانا للراغبين من السكان، وسيقوم المشارك بتجهيز موقع الزراعة وفق المواصفات ووفق نشرة مرفقة مع الموقع الإلكتروني.
وأشار الهويمل، إن الأمانة جهزت موقعا إلكترونيا للتسجيل، حيث سيكون باستطاعة المشارك تحميل صور الموقع والتجهيزات التي قام بها، على أن يقف فريق ميداني عليها للتأكد من ذلك، ثم تصدر شهادات عضوية مدتها سنة كاملة.
وذكر أن برنامج (تشجيرالبيئي) سيعزز من جمالية المدينة حيث أن من ضمن منطلقات الحملة اختيار انواع ملائمة لزراعة الأرصفة وتوفير شكل ونسق محدد والتنوع النباتي وزيادة عدد الأشجار بالمشاركة مع الأهالي لزيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء.
وعبر مدير عام إدارة الحدائق بأمانة الرياض، عن تفاؤله في تفاعل سكان العاصمة مع برنامج شجرة لكل مبنى ومحبي الشجرة والبيئة خاصة في ظل ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والحفاظ على البيئة.
وأكد أن الأمانة ستتواصل مع الاهالي، والجمعيات التطوعية، والشركات والمؤسسات للمشاركة والمساهمة في هذه المبادرة الوطنية البيئية الفريدة، حيث ستقدم شهادات لكل مشارك تثبت دوره ومشاركته في ذلك.
وأكد أن زيادة رقعة التشجير يزيد من نسبة الأوكسجين في الهواء، ويخفف من حدة حرارة الأجواء في فصل الصيف، ويقلل من التلوث، والضوضاء، ويعزز من صحة المدينة وجماليتها.