أكد المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم خورخي سامباولي، أن فريقه سيخوض عند الساعة (2:30) فجر يوم غدٍ الأربعاء (11 أكتوبر 2017م) بتوقيت مكة المكرمة، مباراة فاصلة أمام الإكوادور في المرحلة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا وأن قائد الفريق ليونيل ميسي، سيكون له دورا مهما فيها.
وبعيدا عن ارتفاع ملعب (اتاهوالبا) الأولمبي بالعاصمة الأكوادورية كيتو، الذي يستضيف المباراة، ألفين و800 متر عن سطح البحر، وصعوبة منتخب الإكوادور، يرى سامباولي أن التحدي الأبرز لفريقه في هذا اللقاء هو العامل الذهني.
وتحتل الأرجنتين المركز السادس في ترتيب منتخبات التصفيات الأمريكية الجنوبية، وهو المركز الذي لا يؤهلها للمونديال، مما يجعل الفوز في مباراة اليوم أمر ملح للغاية بالنسبة لها للحفاظ على حظوظها في التواجد بنهائيات روسيا 2018.
وقال سامباولي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين: “العائق الأكبر الذي يواجهنا يرتبط بالرغبة الكبيرة لهؤلاء اللاعبين في الذهاب إلى المونديال، هذه الرغبة العارمة تلعب ضدنا ولا تتيح لنا فرصة لكي نكون في صورتنا الطبيعية”.
ولم يكشف سامباولي خلال حديثه عن تشكيلته الأساسية في المباراة، وأضاف قائلا: “لا تزال تساورني بعض الشكوك.. إنها مباراة مصيرية بالنسبة للأرجنتين وأنا أراها هكذا كأرجنتيني، إنها مباراة فاصلة للذهاب إلى بطولة كبيرة للغاية ولهذا فإننا نستعد بالشكل الأفضل”.
وذكر أن نجم وقائد فريقه ليونيل ميسي سيكون مهما للغاية، واستطرد قائلا: “لقد سنحت لي الفرصة لقيادة ميسي وهو في حالة رائعة خلال المباريات الثلاث الأخيرة، إذا استطعنا أن نكون على نفس مستواه فإن المباراة ستصبح ذات شأن كبير”.
وأكمل المدرب الأرجنتيني قائلا: “النتيجة هي الأهم بالنسبة لي، سأكون سعيدا إذا فاز الفريق حتى لو لم يكن يستحق هذا في هذه المرحلة لأننا خسرنا نقاطا كنا نستحقها، أتمنى أن يحقق التأهل لأنه يستحقه بكل تأكيد بعيدا عن الأرقام والإحصائيات”.
وفي ختام حديثه أكد سامباولي على أهمية الدور الذي يلعبه نجم المنتخب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، بعد الشكوك التي ثارت حول إمكانية الدفع به ضمن التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم، واختتم قائلا: “لا أفكر في استبعاده”.