قيمة المسروقات 11 ملايين ريال
عصابة سرقة معارض الذهب في قبضة شرطة الرياض
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ألقت شرطة منطقة الرياض، القبض على تشكيل عصابي مُكوّن من 6 أشخاص يحملون الجنسية الباكستانية، قبل مغادرة البلاد، تورطوا في سرقة محتويات معرض مشغولات ذهبية التي تقدر قيمتها بحوالي خمسة ملايين ريال قبل أن يفروا لجهة غير معلومة.
وقال الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة العقيد فواز الميمان، إن الجهات الأمنية تلقت بلاغاً من أحد المواطنين عن قيام جناة يشتبه أنهم من الجنسية الباكستانية باستيقاف أحد العاملين لديه (يمني الجنسية) أثناء سيره في الشارع العام متجهاً لمقر سكنه بعد انتهاء فترة عمله ليلاَ، والاستيلاء بالقوة على مفتاح معرض المشغولات الذهبية الذي يعمل به، واصطحابه بعد تقييده واحتجازه في مركبة من نوع فان إلى المعرض الذي يعمل به وسرقة كامل محتوياته التي تقدر قيمتها بحوالي خمسة ملايين ريال وارتكاب الفرار لجهة غير معلومة.
وأضاف الميمان: نظرا لأهمية الحادثة وخطورة أسلوبها الإجرامي فقد صدرت توجيهات صاحب أمير منطقة الرياض، بالعمل على سرعة ضبط الجناة و معرفة مصير المسروقات.
وباشرت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة اتخاذ كافة الإجراءات البحثية لكشف خيوط الجريمة و تشكيل فريق عمل عالي الكفاءة بإشراف مباشر من قبل مدير شرطة منطقة الرياض، ووفقاً لما تم اتخاذه من إجراءات، فقد أسفرت الجهود عن حصر دائرة الاشتباه في ستة أشخاص جميعهم من الجنسية الباكستانية، وبتكثيف البحث عنهم تم ضبطهم، اثنان منهم كانا على وشك مغادرة البلاد .
وتم ضبط المركبة المستخدمة في تنقلاتهم التي اتضح أنها مستأجرة بأوراق مزورة، وبتفتيشها وجد بداخلها مفاتيح المعرض المسروق والحبال المستخدمة في تقييد العامل.
وبالرجوع لسجل البلاغات لمقارنة الأسلوب الإجرامي، تبيّن وجود بلاغ سابق لسرقة معرض مشغولات ذهبية بنفس الأسلوب الإجرامي بتاريخ 29/9/1437 هـ، وقدرت قيمة المسروقات بحوالي خمسة ملايين ريال, وبمواجهتهم بما توفر ضدهم من أدلة وقرائن اقروا جميعاً بالتخطيط والاشتراك في ارتكاب الحادثتين وقيامهم بشحن المسروقات إلى بلادهم بواسطة مكاتب الشحن بمدينتي الرياض وجدة.
وتم بتوفيق من الله ضبط طرود الشحن وبتفتيشها عثر بداخلها على كميه من المشغولات الذهبية المسروقة وأجهزة هواتف محمولة بحالة جديدة، وبالرجوع لسجل البلاغات تبين وجود بلاغ لمندوب إحدى شركات الاتصالات الكبرى عن سرقة مركبة عائدة للشركة بداخلها 1225 جهاز محمول تتجاوز قيمتها ستمائة ألف ريال, و بسماع أقوالهم اقروا جميعا بالتخطيط لارتكاب حادثة سرقة المركبة والاستيلاء عليها وبداخلها الأجهزة المحمولة والتخلص منها عقب السرقة، وشحن الأجهزة والمشغولات الذهبية لخارج البلاد لصعوبة تصريفها في الداخل بالنظر إلى إحكام الرقابه على الأسواق من قبل الجهات الأمنية المختصة، وأقروا باقتسام الأدوار و المسروقات فيما بينهم التي فاقت قيمتها النقدية عشرة ملايين وستمائة ألف ريال.
وجرى التحفظ على المتهمين وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع نظير ما أقدموا عليه.