اتفاق سعودي روسي لإنتاج أنظمة عسكرية وأسلحة متقدمة بالمملكة
وقعت وزارة الدفاع السعودية، مع روسيا، عقودًا لتوريد نظام الدفاع الجوي المتقدم (S-400)، وأنظمة (Kornet-EM)، وراجمة الصواريخ (TOS-1A)، وراجمة القنابل (AGS-30)، وسلاح (كلاشنكوف AK- 103) وذخائره، وذلك بناءً على ما توصلت إليه الحكومتين السعودية والروسية من اتفاق على توريد أنظمة تسليح.
وأعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، اليوم الخميس (الخامس من أكتوبر 2017م)، عن توقيع مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة (روزوبورن اكسبورت)، وهي شركة تصدير الأسلحة والمنتجات العسكرية التابعة لروسيا الاتحادية، حيث وقّعت الشركة السعودية وبتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على هذه الاتفاقيات التي يتوقع أن تقوم بدور محوري في نمو وتطوير قطاع صناعة الأنظمة العسكرية والأسلحة بالسعودية، وذلك في ظلّ التزام الجانب الروسي بنقل التقنية وتوطين صناعة واستدامة هذه المنظومات بالمملكة.
وتعنى مذكرة التفاهم بشكل رئيس بتوطين صناعة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة جدًا في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وتشمل هذه المذكرة نقل تقنية صناعة أنظمة (Kornet-EM) وهو نظام صاروخي متطور مضاد للدبابات بالإضافة إلى نقل تقنية صناعة منظومة راجمة الصواريخ (TOS-1A ) وراجمة القنابل (AGS-30).
واشتملت مذكرة التفاهم على أن يتعاون الطرفان لوضع خطة لتوطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم ( S-400)، بينما يعنى عقد الشروط العامة بتوطين صناعة سلاح (الكلاشينكوفAK- 103) وذخائره في المملكة العربية السعودية مما سيسهم في رفع المحتوى المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وتضمّنت الاتفاقيات برامج لتعليم وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الصناعات العسكرية بما يضمن استدامة وتطور هذا القطاع في المملكة العربية السعودية.
ويتوقع أن توفر هذه الاتفاقيات مئات الفرص الوظيفية المباشرة وأن يكون لها إسهامات اقتصادية ملموسة، كما ستسهم في نقل تقنيات نوعية للمملكة تدعم توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان.