الطيران المدني تبحث شؤون الطيران الرياضي بالمملكة
أكد مساعد رئيس هيئة الطيران المدني لمعايير الطيران الكابتن عبدالعزيز نقادي، حرص (الهيئة) على الإطار التنظيمي لتحقيق أعلى المستويات المتعلقة بالسلامة والأمن في ممارسة أنشطة الرياضيات الجوية، مع مراعاة تسهيل إجراءات الطيران الرياضي، مشدداً على التمشي باللوائح التنظيمية لنوادي الطيران.
وقال نقادي أثناء اجتماعه مع رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الجوية فريدريك برنك والوفد المرافق له: “تولي الهيئة العامة للطيران المدني اهتماماً كبيراً بجانب الرياضات الجوية وتعمل بتوجيهات رئيس الهيئة عبدالحكيم التميمي على دعمها وإتاحة الفرصة لتطورها في المملكة، وبخاصة وأن المملكة بمساحتها الشاسعة توفر بيئة مواتية لممارسة هذه الرياضات التي تجد إقبالاً كبيراً من فئات مختلفة وبخاصة فئة الشباب. ونحن نهدف إلى دعم انتشار الرياضات الجوية ولكن في الوقت نفسه توفير أعلى معايير السلامة والأمن من خلال وضع الضوابط التي تضمن لنا تحقيق تلك الأهداف”.
من جانبه، عبر رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الجوية برنك، عن اعجابه بجهود الطيران المدني بإشرافه على 27 مطاراً، مؤكداً أهمية الرياضات الجوية في مجال الطيران، وضرورة سن شروط للرياضات الجوية وقوانين خاصة بالسلامة للحفاظ على الأرواح.
وقال: “كانت زيارتنا إلى المملكة مفيدة للغاية، وتوجت بالاجتماع مع الهيئة العامة للطيران المدني، مبينا أن اللقاء أثمر عن نتائج إيجابية تسهم بفاعلية في تطور الرياضات الجوية في المملكة، وتفعيل الأطر التنظيمية التي تنظم ممارسة الرياضات الجوية، بما يسهم في انتشار هذه الرياضات في المنطقة بأكملها”.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً قدمه مدير إدارة الطيران الرياضي والترفيهي بالهيئة الكابتن أحمد السديري، عن اللوائح التنظيمية للهيئة والخاصة بهذا النوع من النشاط ومفهوم منح التراخيص لأندية الطيران التي يمكن تخويلها صلاحية تنفيذ العديد من أنشطة الرياضية.
وأبان السديري أن أنشطة الرياضات الجوية تشمل المناطيد و (نماذج) الطائرات وأنظمة الطيران بدون طيار، إلى جانب المركبات فائقة الخفة والباراشوت، مشيراً إلى أنه تم البحث خلال الاجتماع عن السبل الكفيلة بتطوير الرياضات الجوية وأنشطة التدريب والطيران بالطائرات الخفيفة ذات الجناح الثابت، إلى جانب غيرها من الرياضات الجوية، وكيفية تطوير طرق العمل”.