هيئة حقوق الإنسان: قيادة المرأة للسيارة تعزز التنمية
هنأ رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان اليوم الأربعاء (27 سبتمبر 2017م)، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بصدور الأمر السامي الكريم القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء.
وقال إن هذا الأمر السامي الكريم يأتي تتويجاً لما تتمتع به المرأة من حقوق، وتعزيزاً لمساهمتها الحضارية في مسيرة التنمية، الأمر الذي اقتضى مواجهة السلبيات المترتبة من عدم السماح لها بقيادة المركبة.
وأضاف: أن قرار السماح للمرأة بالقيادة يؤكد عناية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بتعزيز دور المرأة ومشاركتها الكبيرة في جميع مناحي الحياة بكل فعالية وثقة، ويوضح الجهود المتواصلة لحكومة خادم الحرمين لتعزيز مكانة المرأة السعودية داخل مجتمعها، وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، بما يتفق مع ثوابت الشريعة الاسلامية الغراء، وينسجم مع المواثيق الدولية التي أصبحت المملكة طرفاً فيها.
وأشاد العيبان، بالمضامين السامية التي تضمنها الأمر السامي الكريم الذي نص على (ولكون الدولة هي – بعون الله – حارسة القيم الشرعية فإنها تعتبر المحافظة عليها ورعايتها في قائمة أولوياتها سواء في هذا الأمر أو غيره، ولن تتوانى في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته)، مبينًا أن هذا الأمر يأتي تعزيزاً للحق في التنقل، وينسجم مع حاجة المرأة ،وقيم المجتمع ، ومكانة المملكة الحضارية ودورها الريادي.
وأكد أن جهود وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين تتوالى في حماية وتعزيز جميع مجالات حقوق الإنسان ومنها حقوق المرأة بما في ذلك قيادة السيارة؛ لتمارس دورها في المجتمع بكل كفاءة واقتدار، مشيراً للآثار الإيجابية للأمر السامي الكريم، على حياة المرأة بما في ذلك توظيفها وتسهيل تنقلها وضمان حقوقها الاقتصادية والاجتماعية.
وتحدث العيبان، عن دور المرأة السعودية وما حققته من تقدم ونجاحات في جميع المجالات، وما تحظى به دائماً من رعاية وثقة واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله.