الهلال جاهز لدك الحصون الإيرانية
أنهى الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، تحضيراته لمواجهة بيرسبوليس الإيراني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا مساء اليوم الثلاثاء (26 سبتمبر 2017م)، عند تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة الإماراتي، والذي يحتضن مباراة الذهاب، قبل أن يستضيف مجمع السلطان قابوس ببوشر، لقاء الإياب بتاريخ 17 أكتوبر المقبل..
وركزت الحصة التدريبية على الجوانب الفنية، وفرض الجهاز الفني في بداية المران تدريبات لياقية باستخدام، قبل أن يطبّق مدير الجهاز الفني الأرجنتيني رامون دياز، عددًا من التدريبات الفنية والجمل التكتيكية المنوّعة التي يود انتهاجها في اللقاء.
وأكد دياز، في وقت سابق غياب لاعب الوسط نواف العابد، إلا أنه أكد في الوقت ذاته وجود البديل الجاهز لتعويض غياب العابد، كما أكد أن جميع اللاعبين على أتم الاستعداد.
غيابات الإيراني
كشف الموقع الرسمي لـ(بيرسبوليس)، أن الفريق سيفقد لاعب وسطه الدفاعي، كمال كاميا بينيا، ومدافعه محمد أنصاري، الذي يستطيع اللعب كظهير أيسر أيضًا، بسبب البطاقات الملونة.
ويغيب عن الفريق الإيراني نجم الفريق وهدّافه الدولي، مهدي طارمي، لإيقافه من قبل (فيفا)، على خلفية رحيله عن فريق ريزا سبور التركي، دون رغبة النادي.
وذكر موقع بيرسبولبس، أن المدافع الدولي المخضرم، سيد جلال حسيني، قائد الفريق، لم يتم تأكيد مشاركته، لكونه عائدًا لتوه إلى التدريبات الجماعية بعد إصابته، وليس في أفضل حالاته.
وقال إن للمدير الفني لبيرسبوليس الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، بعض الخيارات الجيّدة التي سيلجأ إليها، لتغطية هذه الغيابات، حيث رشَّح موقع النادي الإيراني، لاعب الوسط الدفاعي الشاب، أحمد نور إلهي، 24 عامًا، والمدافع محسن ربيع خواه، 29 عامًا، لشغل مكاني كمال كاميا بينيا، وجلال حسيني.
وبثّ موقع بيرسبوليس بعض الطمأنينة إلى جمهور الفريق القلق، من غياب طارمي، بالإشارة إلى أن الثنائي، علي بور، والنيجيري جودوين منشا، في أفضل حالاتهما لقيادة الهجوم.
يذكر أن منشا، 28 عامًا، سجل في أهلي جدة بدور الـ8، ذهابًا وإيابًا، فيما سجل بور، 23 عامًا، هدف الافتتاح في مباراة الإياب أمام الأهلي، التي فاز بها الفريق الإيراني 3-1.
طلب مرفوض
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إقامة مباراة العودة بين (الزعيم)، وبيرسبوليس الإيراني، في مسقط، رافضًا طلب الإيراني لنقل المباراة من العاصمة العمانية مسقط، إلى مدينة دبي الإماراتية.
وعلل النادي الإيراني طلبه، بسوء أرضية الملعب، الذي اعتاد اللعب عليه مؤخرًا أمام الأندية السعودية، كملعب محايد، نظرًا لعدم إمكانية إقامة مباريات الأندية السعودية والإيرانية، على أرض الدولتين.