بالصور.. أمراء المناطق يتحدثون عن اليوم الوطني
تحدث أمراء المناطق، اليوم الجمعة (22 سبتمبر 2017م)، عن اليوم الوطني الـ(87) لتأسيس المملكة العربية السعودية، وعن تاريخ ودور المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه ـ، ودور القيادة الحالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتنشر صحيفة (عناوين) نص كلمة الأمراء.
أمير الرياض: المملكة أعظم مشروع وحدة وطنية
أوضح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة هي استذكار ملحمة تأسيس هذه البلاد المباركة والدور البطولي الذي قاده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه- ورجاله المخلصون، لتأسيس هذا الكيان العظيم في أعظم مشروع وحدة وطنية في التاريخ الحديث على نهج قويم ودستور سليم عماده كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وقال في كلمته: نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين.
وإننا نحتفل في هذا اليوم المجيد بذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، ونستذكر فيه بمشاعر الفخر والاعتزاز ملحمة تأسيس هذه البلاد المباركة والدور البطولي الذي قاده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه- ورجاله المخلصون، الذي أسس لهذا الكيان العظيم وأرسى قواعده في أعظم مشروع وحدة وطنية في التاريخ الحديث على نهج قويم ودستور سليم عماده كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم، فانطلقت مسيرة البناء والتنمية منذ عهده وعهد أبنائه من بعده وحتى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وأمده بعونه وتوفيقه، الذي أكمل المسيرة متمسكًا بإيمانه وقوة عزمه وحزمه ومستعينًا بالله ثم بشعبه الوفي، فتعاظمت الإنجازات وتوالت المنجزات في شتى المجالات في ظل قيادة حكيمة ومواطنة صادقة وتلاحم فريد وبناء شامخ ورؤية طموحة تسابق الزمن لرسم مستقبل أجيال الوطن نحو رخاء دائم وازدهار مستمر.
إنّ المملكة العربية السعودية دولة منهج واضح وسياستها واضحة وأهدافها سامية وشعبها يدين لها بالولاء والمحبة، فهنيئًا لنا بقيادتنا وهنيئًا لهذا الوطن بهذا الشعب الوفي، ويسرني بهذه المناسبة ويشرفني أن أرفع باسم أبناء منطقة الرياض وباسمي شخصيًا التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.
واختتم سموه بأن سأل الله أن يحفظ هذا الوطن شامخًا بقيادته وعزيزًا بشعبه وعظيمًا بمكانته قبلة للإسلام والمسلمين وأن يديم علينا الأمن والأمان.. حفظ الله الملك، وحفظ الله الوطن.
أمير الشرقية: في كل عامٍ منجزاتٍ تتحقق
وصف أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ذكرى اليوم الوطني بالمجيدة ، التي يستذكر فيها الجميع ملحمة التوحيد ، ورجالاً كان نهجهم ومعتقدهم طاعة الله ، والولاء والوفاء ، لمن أراد جمع الكلمة والبناء.
وقال في كلمته: تمر هذه الذكرى ونحن نشهد ولله الحمد في كل عامٍ منجزاتٍ تتحقق على كافة الأصعدة، فاقتصاد المملكة يشهد ولله الحمد نمواً متسارعاً رغم كل الظروف التي مرت من حولنا، والأمن في المملكة يشهد أيضاً منجزاتٍ متعددة، فهنا قضاءٌ على مجموعةٍ إرهابية، وهنا تطور في آليات العمل الأمني، وقبل هذا وذاك كله، وفق الله هذه البلاد بشعبٍ محبٍ لها ، يبذل الغالي والنفيس حفاظاً على مكتسباتها، ويقف صفاً واحداً متلاحماً مع قيادته ضد كل محاولات العبث بهذه المنجزات المهمة.
لقد من الله على هذه البلاد بأن جعل أساس قيامها على نهجٍ رباني، هو كتاب الله العظيم وسنة رسوله الأمين، وهو ما أرساه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل –طيب الله ثراه-، وأوصى أبناءه البررة من بعده، ملوكاً وأولياء عهد، بالسير على هذا النهج، والعمل على جمع الكلمة، ووحدة الصف، والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، والعمل مع دول العالم أجمع لكل ما فيه خيرٌ للإنسانية، وتوطيدٌ للأمن والسلم الدولي.
نستذكر في هذا اليوم العظيم، ما عاناه الأجداد من فُرقةٍ وشتات، وتناحرٍ وخلاف، وما تكبدوه من مصاعب وأمراض، ليأتي الدور الريادي والملحمة الكبيرة للملك المؤسس –طيب الله ثراه- ومن وقف معه من الرجال، لتقطف الأجيال اللاحقة لهم، ثمرة هذه الملحمة العظيمة، بما سطروه بدمائهم من تضحيات، وما كتبوه في سجل التاريخ والشرف من مواقف، كانت ولا تزال نبراساً لمن بعدهم، وتاريخاً يعتز به كل من قرأه، وماضياً أسس لهذا الحاضر المشرق، وسيكون بإذن الله مناراً يقودنا إلى المستقبل الواعد، الذي نشهد بوادره بمشيئة الله في ظل القيادة الحكيمة والنظرة الثاقبة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله – برؤية المملكة الطموحة، التي ستكون بإذن الله انتقالاً لبلادنا لمزيدٍ من التقدم بين بلدان العالم.
لقد شهدت المملكة ولله الحمد منذ تأسيسها تطوراً مُطرداً، وتنميةً شاملةً، جعلت منها محط أنظار العالم أجمع، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا وعي المواطنين بأهمية الوحدة الوطنية، ولم الشمل، واجتماع الكلمة، ونبذ الفرقة والتعصب بكافة أشكاله، وتسخير الإمكانيات البشرية والمادية، لكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وتقدمه، وهذه نعمةٌ نشكر الله عليها، فمع ما تشهده الدول من حولنا من اضطرابٍ وقلاقل، يتعاظم حجم هذا المنجز العظيم، فالأوضاع في عالمنا تسودها الفوضى، والخلافات، والصراعات الدموية، على نحوٍ يقود تلك الدول إلى الفرقة والانقسام، إلا أننا ولله الحمد ننعم بأمنٍ يحسدنا عليه القاصون والدانون، وبإذن الله ستظل المملكة كذلك إلى ما شاء الله، وستظل قائدةً ورائدةً في تحقيق ونشر السلام، في كافة أصقاع المعمورة، متخذةً من كتاب الله منهجاً، ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم دليلاً، بعزم أبناءها، ذكوراً وإناثاً بحول الله وقوته.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه، وأعاد الله علينا هذه المناسبة كل عامٍ ونحن ننعم بمزيدٍ من الرخاء والاطمئنان والنماء، في ظل القيادة الحكيمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله-، وحفظ الله الشعب السعودي الأبي كما عرفناه متماسكاً متلاحماً خلف قيادته التي يحبها وتحبه.
أمير نجران: صناعة المؤسس
تحدث أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالتحولات العظيمة التي شهدها الوطن وما تحقق من مكتسبات، معدداً مناقب الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في أرسى العدل، وتحقيق الأمن، وصون الكرامة، والعيش في عزة وسؤدد على هذه الأرض المباركة.
وقال في كلمته: يشرفني أن أرفع باسم أبناء منطقة نجران، وباسمي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ، بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، على يد الإمام الموحد، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ــ.
إننا في هذا اليوم، الذي نستذكر فيه توحيد المملكة العربية السعودية، ينجلي التاريخ شاهدًا على التحولات العظيمة التي صنعها ــ بتوفيق من الله ــ جلالة الملك المؤسس على هذه الأرض المباركة، لإرساء العدل، وتحقيق الأمن، وصون الكرامة، والعيش في عزة وسؤدد، بعد أن كان يضربها الجوع والخوف والشتات والظلم وضياع الحقوق.
وتأتّى ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه، ثم بجهود الرجالات المخلصين، الذي التفوا حول الإمام الموحّد، ووقفوا صادقين في أحلك الظروف وأصعب الأزمات.. وها هم أبناؤهم وأحفادهم اليوم، يسيرون على المنهاج ذاته، مخلصين في خدمة الدين ثم المليك والوطن، ملتفين حول ولاة الأمر ـ حفظهم الله ــ.
إن بلادنا فريدة عن العالم، إذ قامت على أسس من الكتاب والسنة، وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، وعهدت على نفسها خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، والمقدسات الإسلامية، ورعاية الإنسانية، منذ عهد الإمام المؤسس ــ طيب الله ثراه ــ وسار على نهجه أبناؤه البررة من الملوك وأولياء العهود ــ رحمهم الله وجزاهم الله خير الجزاء ــ.. فهي قبلة المسلمين، ومهد النبوة، ومنبع الرسالة، ومعقل العروبة، ومرسى مكارم الأخلاق.
واليوم، نستظل تحت حكم والدنا، مولاي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في نعيم واسع، وخير وفير.. بين علو المكانة ورفعة الشأن، ووسط سمو الطموح وأوج المجد.. حفظ الله مليكنا، وراعي نهضتنا، وأدام عزّه وعافيته.
ومما يشرفني في هذا المقام الكريم، أن أهنئ قيادتنا الكريمة، بشعب سطّر أعظم الملاحم، وسجل أصدق المواقف، في كل الظروف والأزمان، ليؤكد للعالم أنه شعب استثنائي في تلاحمه مع قيادته.. نعم.. شعب عظيم، وفي، أبيّ، كريم.. فحفظ الله لهذا الوطن قادته وشعبه.
وفي الختام.. هذه تحية إجلال وإكبار وتعظيم.. للرجال البواسل، الذين يقفون لصون أمننا، وحماية مقدراتنا، في أعلى الهامات جوًا، وبين الأمواج بحرًا، وعلى شواهق الجبال وفي الخنادق برًّا، وفي تفاصيل حياتنا في الداخل.. فحماهم الله وثبتهم، ورحم الشهداء منهم وجعلهم في عليين مع النبيين والصديقين.. وعجّل في شفاء المصابين.
أمير الباحة: استشعار للإرث
رفع أمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، آسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة ،مقرونه بمشاعر الفرح والاعتزاز بمنجزات الوطن وأبنائه.
وأكد أن هذه الذكرى المجيدة تحل ونحن نستشعر معها الإرث العظيم لوطننا وما حققه على مدار عقود التنمية منذ تأسيسه من إنجازات عملاقه في كل المجالات وأصبح واحداً من الكيانات البارزة على المستوى الدولي.
وقال في كلمته: عندما تحل ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين يوم التأسيس لبلادنا الغالية فإنها تبرز امامك صوراً من الذكريات والخواطر تتوارد إلى الذهن تستحضر معها أهمية هذه المناسبة الغالية التي يمثلها هذا اليوم الغالي علينا جميعاً مما يجعل هذه المناسبة الوطنية المجيدة تتجاوز معنى الذكرى لتصبح إحدى فصول التاريخ المعاصر وإحـدى المــلاحم الباقيـة عــلى مـر العصور لأن الملك الراحــل عبـدالعزيز بن عبدالرحمــن آل ســـعــود – طيب الله ثراه – عندما عزم أمره على توحيد شتات البلاد لم يكن هاجسه دولـــة وسلطــه بل كان يحمل في أعماقه رسالـــة سامية ورؤية بعيدة لرفعة إنسان هذا البلد نحو آفــــاق العـــز والمجد سلاحـــه في ذلك كلمــة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )، فكانت دعوه صادقة مخلصة أطلقها الملك الراحل فلقيت صدىً في كل أرجاء الجزيرة لإرساء دعائم الإيمان والحق والمثلُ النبيلة في حياة الإنسان.
كانت توجهات الملك عبدالعزيز – رحمه الله – تنطلق نحو بناء الفرد قبل بناء البلاد فأخرجه إلى صروح العلم والمعرفة مما كتب لهذه الحضارة القائمة التطور السريع لأنها أنطلقت من الأساس الصحيح ومن قاعدة إسلامية راسخة فهذه البلاد الطاهرة هي الحاضر المشرق الذي يشع ضياءه وسط عالمنا المتحضر حيث تمكن أبناء الملك عبدالعزيز، سعود ، وفيصل ، وخالد ، وفهد ، وعبدالله – رحمهم الله – من ترجمة مفاهيم مدرسة الملك عبدالعزيز إلى واقع مضيء وساروا على درب الموحد ومنحوا حياتهم فداءً لرفعة وعزة هذه البلاد فكانوا بفضل الله خير من حمل الأمانة وعملوا بكل إخلاص وتفاني .
وما عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،إلا امتداداً لعطاءات الخير والنماء حيث أولى – حفظه الله – جُل اهتمامه ورعايته بالوطن وأبناءه والوقوف بجانبهم وتأمين كل سبل العيش الكريم وتوفير الراحة والرفاهية لهم في ظل الدعم المستمر نحو التنمية الشاملة والتطور والإزدهار في شتى المــجالات فكــانت رؤية المملكة 2030 إحدى التحولات المستقبلية المهمة وما تضمنته من أهداف وتطلعات نحو تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل واستغلال مختلف الإمكانات وطاقات البلاد والثروات المتوفرة لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي.
ويعد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – من العهود ذات المحك لقدرات القادة حيال استتباب الأمن والأستقرار لهذه البلاد والذود عنه بكل قوة حول ما يحاك من مؤامرات وما تلجأ اليه النفوس المريضة الحاقدة من أعمال تخريبية لن تؤثر على مسيرة هذا الكيان بل تزيده شموخاً وعلواً لأنه البلد المؤمن بكتاب الله الواثق بقيادته الحكيمة . وتجلت أجمل صور المواطنة الحقه في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة ضد الأعمال الإرهابية وضد كل فكر متطرف من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه وإستقراره مستمدين العون والتوفيق من الخالق عز وجل وهو ما أكده مواطني هذا البلاد الغالية من خلال شجبهم واستنكارهم لكل هذه الأعمال الإجرامية والأفكار المنحرفة التي لا تمت للدين بأي صله .
كما أن بلادنا مستمرة في مسيرتها تجاه نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف معهم ودعمهم بكل ما يلزم ، وهذا ما دأبت عليه دولتنا وفقها الله منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله – مرورا بأبنائه الملوك من بعده – رحمهم الله – حتى وقتنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – . فأصبح اسمها عالياً في كافة المحافل والميادين وقلبها ينبض بالحب والسلام والإيمان وستبقى بمشيئة الله كما أرادها رب العزة والجلال مناراً للهدى والنور المشرق.
اسأل الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وأن ينصرجنودنا البواسل بالحد الجنوبي وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار.
أمير القصيم: حافز نحو المستقبل
أكد أمير القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، بمثابة بوابة واسعة للتاريخ والمستقبل معاً ؛ ومصدر إلهام لما قام به أجدادنا من بطولات انتهت بتوحيد بلادنا ووضعها في المسار الأُمميِّ اللائق بها ،وحافز للاتجاه نحو المستقبل بكُلِّ المُعطيات التَّنمويَّة التي وضعتها تلك الملحمة بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة عبر السنوات؛ فكان الحصاد وطناً عملاقاً يزدهر ويتطوَّر ويُحقِّق مُنجزات عملاقة يقف العالم أمامها مُنبهراً .
وقال خلال كلمته: في مثل هذا اليوم منذ نحو تسعة عقود اكتمل بناء الوطن، وتم توحيده على يد المُؤسِّس والمُوحِّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيَّب الله ثراه -، تحت لواء التوحيد وقيادة الملك الرشيد، وهكذا استمرَّت مسيرة البناء جيلاً بعد جيل ، خلف قيادتنا الحكيمة وفكرها المستنير وأفقها البعيد لتعمل كُلَّ ما من شأنه رفعة بلادنا وتحقيق رفاهيَّة المواطن في مختلف المجالات ، حتى تحقَّق الكثير الذي جعل هذا الوطن الغالي أحد أكبر عشرين اقتصاداً عالميَّاً ، ولديه فرصة مثاليَّة ليكون بين الدول المُقدِّمة في هذا الترتيب العالمي الرفيع الذي يعني كثيراً من القيم الإضافية في الاقتصاد والتَّنمية والنُّمُوِّ والتنافسيَّة ، وذلك لم يتحقَّق لولا فضل الله ثم الدَّور المحوري القائد والذكي لقادة بلادنا ، وبرؤية ثاقبة وبصيرة نافذة ، وفقاً لخطط مدروسة تستهدف تحقيق التنمية الشاملة والمُتوازنة في جميع أرجاء وطننا الحبيب ، والتي تشهد بها تقارير الأمم المتحدة التنمويَّة ما يجعلنا في الصَّدارات الأممية بين دول العالم في التنمية والاستقرار رغم التحدِّيات الاقتصاديَّة والأمنية التي يشهدها العالم أجمع ، فذلك هو وطن الخير والعطاء الذي يزدهر ويصنع المعجزات التي تُذهل العالم .
وبفضل الله ثم رؤية واستراتيجية قياداتنا الحكيمة الرشيدة المستوعبة لمتغيرات ومعطيات العصر؛ فقد تمكنت البلاد من القيام بدورها في كل المجالات على كافة الأصعدة والمستويات محلياً وإقليمياً ودولياً. وفي ظل ما يواجهه العالم الآن من موجات إرهاب دامية متلاحقة غزت عواصم العديد من دول العالم ، وما تشهده كثير من البلاد العربية من أوضاع أمنية وسياسية واقتصادية مضطربة ، تنعم المملكة العربية السعودية بالأمن والأمان والاستقرار الدائم في عالم يضج بالحروب والصراعات لتمرَّ من كُلِّ هذه المنعطفات الخطرة بثبات وحزم وقوة إرادة .
فمنذ لحظة تأسيس المملكة وإلى هذا العهد الزاهر، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين،الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ؛ وحكومتنا الرشيدة آخذة بكل أسباب النجاح والرقي والازدهار، فلم تتوانَ وقتاً ما عن العناية بالإنسان وإعداده والارتقاء بقدراته وإمكاناته ، وبعث روح المنافسة والمبادرة بين جوانحه ، وتوجيهه إلى الإبداع والإنجاز في جميع الميادين والفنون والعلوم .
إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بمثابة بوابة واسعة للتاريخ والمستقبل معاً ؛ فهي مصدر إلهام لما قام به أجدادنا من بطولات انتهت بتوحيد بلادنا ووضعها في المسار الأُمميِّ اللائق بها ، وفي نفس الوقت حافز للاتجاه نحو المستقبل بكُلِّ المُعطيات التَّنمويَّة التي وضعتها تلك الملحمة بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة عبر السنوات؛ فكان الحصاد وطناً عملاقاً يزدهر ويتطوَّر ويُحقِّق مُنجزات عملاقة يقف العالم أمامها مُنبهراً ، فتجربتنا في البناء مثالٌ ونموذجٌ إنسانيٌّ وحضاريٌّ لكُلِّ العالم أسوةً بغيرنا ممن صنعوا أمجادهم وأسَّسوا أوطانهم .
إننا في مثل هذا اليوم المجيد ، نُؤكِّد الولاء ونُجدِّد العهد بأن نقف صفَّاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة ، وفي مُقدَّمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، ووليُّ عهده الأمين صاحب السُّمُوِّ الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ، من أجل رفعة بلادنا واستمرارها في مسيرة التَّنمية والنَّماء على ذات النهج ، الذي أسَّس به المُوحِّد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيَّبَ الله ثراه – هذه البلاد ، وجعلها إحدى أبرز الدول في مجال التَّنمية البشريَّة , لقد كان المُؤسِّس شخصيَّةً فذَّةً ، أعلَتْ من قيمة الإنسان ، ووضعتها في المسار الإلهيِّ وفقاً لشرائع الإنسان ، التي احتفت بإنسانية الإنسان ، بعدما أدرك – رحمه الله – بذكائه العربيِّ الفطريِّ ، وبخبراته المُبكِّرة ، وبدُروس التاريخ التي استقاها من شخصيَّة الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود ؛ أدرك أن بناء دولته يبدأ بالإنسان ، الإنسان الفرد ، والإنسان المجتمع ، دولة أرسى دعائمها على التقوى وصحيح الدِّين ، بعدما طهَّر البلاد والعباد من البدع والشِّركيَّات والانقسامات المذهبيَّة , وفي كنف الإسلام ، آخى المُؤسِّس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ، بين أبناء شعبه ، وجعلهم كالبنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضاً ، لبناء دولة قوية أراد لها أن تكون حصناً من حصون الإسلام ، ومنارة من منارات دعوته وعلومه ، ومهوى لأفئدة الأُمَّة الإسلاميَّة وقِبلة للمسلمين من جميع بلدان العالم .
في ذكرى هذا العام ، نستهلُّم سيرتنا التنموية وفقاً لرؤية “المملكة 2030” ، وذلك يُعتبر نقطة تحوُّل تاريخيَّة في بناء الوطن وتطوير اقتصاده ورفع معدلات التَّنمية والتَّوسُّع في العمليَّة الإنتاجيَّة ، وهي مرحلة دقيقة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ، ليواصل بناء الوطن وبنيته التَّحتيَّة وقبل ذلك إنسانه ، فمليكنا يُعنى بالموارد البشريَّة الوطنيَّة ، ويُوجِّه مُقوِّمات الدَّولة نحو تطوير قدرات أبناء الوطن وتأهيلهم بما يُعينهم في حمل أمانته ولوائه ، ليرفرف عالياً كالعهد به بين الأمم؛ فكُلُّ التَّجارب الأممية في النَّهضة والتَّنمية كان لأبناء تلك الأمم الدور الأكبر فيها ، لذلك فإن تطوير الإنسان السعودي هو محور فكر خادم الحرمين الشريفين ، لأن المُستقبل يتطلَّب ذلك ، ويجب الاستعداد له من خلال تطوير الإنسان السعودي .
يوم الوطن أكبر من احتفاليَّات وفعاليَّات ومهرجانات، فهو نقطة تحوُّل تتجدَّد كُلَّ عامٍ في مسارنا التَّنمويِّ وعطائنا البشريِّ ، ويجب أن نُسجِّل فيه سنويَّاً إضافاتٍ كبيرةً تتوافق مع طموحاتنا وتطلُّعاتنا وغاياتنا ، فنحن في قلب العالم ، وكل بني الإنسان ينظرون ماذا نفعل ، وينبغي أن نُقدِّم لهم كُلَّ عامٍ ما هو جديد ومُتطوِّر في جميع المجالات، لأننا نفعل ذلك بالفعل وتنجزه قيادتنا الرشيدة بحسب الخُطط التي تم وضعها حتى يكتمل الفخر، ونوفَّر الحافز الكبير للأجيال لمواصلة مسيرتها حيث تسلَّموا راية البناء عاماً تلو العام ، فهذا وطن الشموخ والمجد الذي يعلو ولا يتوقَّف عن النَّماء والعطاء والتَّنمية الشَّاملة والمُتوازنة في جميع مناطقه ، بحيث يحصل كُلُّ مواطن سعوديٍّ في أي موقع كان على أرض هذا الوطن الغالي ، على أفضل الخدمات التي تتحقَّق معها رفاهيَّته وخيره.
ينبغي أن نجعل من اليوم الوطنيِّ مناسبةً أكثر فاعليَّة لربط الأجيال بعوامل النُّمُوِّ والتطوُّر، ومنهجاً للعمل والإنتاج ، وحافزاً لبذل مزيد من الجهود والتفاني في خدمة وطننا الغالي ، الذي يستحقُّأن أن نعمل بكُلِّ ما بوسعنا من أجل رفعته ومواصلة بنائه على نهج آبائنا الأبطال ، الذين سطَّروا أروع الملاحم البطوليَّة ، من أجل أن نحيا ونعيش فيه بكل دفئه وعطائه ، فهذا اليوم هو يوم رد الجميل ومبادلته العطاء وتحفيز الذات من أجل أن يستمرَّ في التَّنمية ويُنافس أكبر دول العالم ، فنحن حين نفخر به إنما نفخر بكُلِّ تلك المقومات التاريخيَّة والثراء الطبيعيِّ وبتراثنا الإنسانيِّ ، الذي يتطلَّب أن نواكبه بعمل أكبر من أجل التَّنمية وتعزيز القيم الحضاريَّة والإنسانيَّة .
ولكي تستمرَّ الملحمة بذات الإيقاع التاريخيِّ الكبير ، فإننا نُجدِّدُ العهود لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، ونقف خلفه صفَّاً واحداً كالبُنيان المرصوص ، ونُقدِّم للعالم أجمع أروع لوحات التَّفاني والتَّلاحم والتَّعاضد ، فذلك ما يعرفه عنَّا كُلُّبني الإنسان ، ويجب أن يستمرَّ من أجل بناء وطننا ، فقيادتنا تُخطِّط وتُبدع وتُنجز المشاريع العملاقة ، من أجل رفاهيَّة وخير مواطنها ، وتحصد احترام العالم بما تُنجزه محليَّاً لمواطنها وعالمياً للبشرية في مختلف المجالات ، وذلك مبعث فخرنا وغاية الشرف الذي يتجلَّى في وصف مملكة الإنسانية وخدمة ضيوف الرحمن على مدار العام،وليس بعد ذلك من شرف وتكريم يتطلَّب أن نُحافظ عليه ونعضُّ عليه بالنواجذ ، فبلادنا تمتلك مزايا لا توجد في دولة أو مجتمع آخر من مجتمعات العالم ، ما يعني أننا أمام مسؤوليَّات عظيمة تتحمَّلها قيادتُنا بصبر واعتزاز ، ويجب أن نُعينها ونساعدها ونستشعر ذلك حتى نحافظ على ذلك الشرف الرفيع.
أمير حائل: يوم وطن العقيدة والمبادئ
أكد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أن المملكة منذ تأسيسها ملتزمة بعقيدها وبكل مبدأ شريف ونبيل ينبُع من ثقافتها العريقة وستستمر عليه بإذن الله .
وقال في كلمته: يوم الوطن هو اليوم الشاهدُ على التاريخ فليكن التاريخ شاهدا عليه .. هذا اليوم هو يوم وطن العقيدة .. وطن المبادئ وطن العزة والكرامة والقيم تحتَ ظل هذهِ القيادة الحكيمة يستمر العطاء بقيادة ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – مسطر الرؤيا وقائد الأطروحة ومنفذ النهج ومطبق المنهج.
لقد دأبت المملكة منذ تأسيسها على التمسك بهذه العقيدة وكذلك كل مبدأ شريف ونبيل ينبُع من ثقافتها العريقة وستستمر عليه بإذن الله مابقى الكون وبقيت … فاليوم يشهد على ما سبقه وما يليه .
سيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ، .. الشعب السعودي الوفي الكريم .. ترابنا الغالي الطاهر .. ننتهزُ هذهِ الفرصة لنجدد عهدنا لمقامكم الكريم و لولي عهدكم حفظكما الله .. عهد الصدق والوفاء ،عهدٌ تشهدُ عليه الأرواح قبل الأجساد، عهد ستذكره الأجيال لأجيالٍ تليها لتحذو ما حذوناه نحنُ على ماحذوه أسلافنا.
عاشوا وعشنا وسيعيشون أبنائنا بإذن الله متمسكين بهذا العهد وعاملين به تحت رايةِ التوحيد راية ” لا الله إلا الله محمدٌ رسول الله “.
عشت يا وطني ليكن للعزةِ وطن وعاش أبناؤك ليكونوا له رمزاً وعنوانا.
أمير الحدود الشمالية: عهد زاهر
رفع أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -ولأبناء الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة.
وقال في كلمته: نستذكر في هذا اليوم المبارك، الملحمة التاريخية الكبرى في توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -، عندما وحّد البلاد .. تحت راية التوحيد، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة، ونهج قويم مستمد من كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأطلق مسيرة البناء والتطوير والتنمية ، التي تواصلت من بعده على يد أبنائه الملوك البررة – رحمهم الله -، لتنهض بلادنا خلال عقود معدودة .. وتواصل مسيرة البناء والتقدم .
إن هذه الذكرى الخالدة لمرحلة التوحيد التي قام عليها المليك المؤسس – طيب الله ثراه – من أجل إقامة هذا الوطن الكبير ، تأخذ اليوم شكلا جديداً إذ تأتي مع مرحلة التحوّل الوطني التي تعوّل فيها البلاد على “الإنسان “صاحب الإرادة والعزيمة والقوة ، لمواصلة مسيرة البناء والتطلعات المستقبلية الشاملة التي تتوائم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تمثل أكبر خطة تحول اقتصادي وطني من خلال مصادر عدة تزخر بها بلادنا الغالية، وكذلك تنويع مصادر الدخل وزيادة الاستثمار وتنمية كوادرنا الوطنية الشابة الفتية.
يجب علينا اليوم شحذ الهمم وتكريس الجهود لجعل رؤية المملكة 2030م هدفا مجتمعيا أساسيا في مقبل الأيام لتحقيق رفاهية المواطنين، وإحداث نقلة نوعية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.وبدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود .
يسرني بهذه المناسبة، أن أنوه بما تحظى به منطقة الحدود الشمالية كسائر مناطق المملكة، من دعم كبير من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله -،إذ أن تنمية منطقة الحدود الشمالية ودفع عجلة التنمية في المنطقة تعليما ،واستثماريا ، وصحيا ،وبلديا ، وخدميا .. لمواكبة رؤية المملكة 2030 من أولى ألاولويات ومن أهم الأهداف .
إن لشركات التعدين دور في الإسهام في عملية التنمية المحلية في المنطقة الحدود الشمالية و تكريس تنمية اقتصادية مستدامة في المنطقة بدأت بالفعل تتجسد من خلال إيجاد فرص العمل، وتدريب وتأهيل الشباب السعودي، وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي في المنطقة ورفع جاذبيتها لرؤوس الأموال مؤكداً أن بدء التصدير من مشاريع التعدين يُمثّل علامةً فارقة في مسيرة تحقيق الأهداف التنموية المأمولة منها .
كما أن تعزيز المبادرات الاجتماعية وتطوير العمل التطوعي ودعم برامج الترفيه في المنطقة بمحتوى ترفيهي ذو جودة عالية يراعي تعزيز الترابط الاجتماعي والأسري وتحسين جودة الحياة للمواطنين وتفعيل دور الأندية الرياضية في الحرص على فئة الشباب وتلبية احتياجاتهم ورعايتهم رعاية كاملة واستقطابهم وإشغال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتوجيههم التوجيه السليم.
إن العهد الزاهر الذي تشهده المملكة والتطور الملموس على الصُعد والمجالات كافة، يحتّم على الجميع مسؤولية المحافظة على هذه الريادة, وبذل الجهود لتقديم العمل المخلص والمتميز، وأن نسعى دوماً نحو صناعة المستقبل لمواكبة الحضارة العالمية متسلحين بقيمنا وعاداتنا الإسلامية التي نفخر ونعتز بها.
وختاماً أدعوا الله العلي القدير أن يحفظ لدولتنا قيادتها وأن يديم عليها أمنها واستقرارها، وأن يحقق لها ما تصبو إليه من رخاء وتقدم وتطور ورفعة.
أمير عسير: يوم خالد
وصف أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، يوم الأول من الميزان باليوم الخالد في التاريخ وفي حياة الشعب السعودي الأصيل، إذ شهد ملحمة كبرى وحد فيها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – شتات الكيان السعودي العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتلاحم وتكامل .
وقال في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 87 :في هذه الذكرى السنوية السابعة والثمانين ، التي تعود علينا ونحن في وطن ينمو ويتطور ويفاخر أمام العالم بقيادته الرشيدة ، وبما من الله علينا من أمن وأمان واستقرار، نحتفي بماتحقق لهذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، من نهضة شاملة ومكانة دولية عالية وبناء للإنسان وتنمية للمكان ، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة، بل وتتفوق على كثير من دول العالم بقيمها وعاداتها وتقاليدها.
وفي يومنا الوطني المجيد الذي يتجدد فيه الولاء والانتماء وننبذ من خلاله التفرقة والعنصرية ، نرفع الدعاء للمولى عز وجل بأن يديم ويوفق سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، الذي أعاد للعرب هيبتهم وقيمتهم وقوتهم ، وأن يعين ولي عهده وساعده وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، ليحقق للشعب السعودي المجد والعلياء عبر رؤية السعودية 2030 ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ، وأن ينصر رجالنا البواسل الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والتضحية والفداء ، وأن يوفق الشعب السعودي الأنموذج في الولاء والوفاء والعطاء.. أدام الله بلادنا قلبا نابضا وعونا وسندا للأمتين العربية والإسلامية.
أمير الجوف: المملكة لؤلؤة في عقد النظام العالمي
رفع أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة السابعة والثمانين ، مهنئاً الوطن والمواطنين بهذه المناسبة الغالية .
وقال في كلمته: إن يوم الوطن في كل عام من تاريخ مملكتنا المجيد هو يوم نتذكر فيه تأسيس هذا الكيان العظيم على يد الإمام المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أل سعود الذي أرسى أسسه ووحد شتاته .
لقد أسسه ورسم نهجه على العقيدة الصافية التي تقوم على كتاب الله العظيم وهدي رسوله الكريم .
على التعايش والتسامح سار الملك عبدالعزيز وتبعه أبناؤه يرحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لقد اتسمت هذه المسيره المظفره للوطن بالحكمة والقوة والعدل وبعد النظر في جانبه الإداري والتعاون والتعايش والمحبة بجانبه الاجتماعي وبالحنكه والتوازن واحترام السيادة وحسن العلاقة والجوار في جانبه السياسي كل هذه العقود من البناء والتشييد والمواطن شريك فيما تحقق من نماء وازدهار وكان مثالا للمواطنة ببذله وعطائه ووفائه لقد اكتملت لوطننا الغالي كل متطلبات العصر الحديث الثقافية والحضارية .
إن مرحلة البناء الشاملة التي أعقبت مرحلة التأسيس ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم هذا المنهج القويم الذي تقوم عليه سياسة هذه البلاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية لؤلؤة مضيئه في عقد النظام العالمي الذي ينشد السلام والاستقرار والرخاء على أرض المعمورة مؤثرة في مسيرته مشاركة في قضاياه .
إن برنامج محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف الفكري حيث للمملكة باع طويل في محاربة التطرف كما هو نشر ثقافة الحوار بين اتباع الأديان وقبول الآخر ويأتي في ذروة الأعمال وأجلها خدمة الحرمين الشريفين واستقبال ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين ورعايتهم حتى إتمام مناسكهم وهو شرف لا يضاهيه شرف. وأبارك للقيادة الرشيدة نجاح حج هذا العام كما أهنئ الحجيج بإتمام مناسكهم.
أمير تبوك: يوم عز وفخر
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن المحب لهذه البلاد وشعبها يزداد سعادة، و من تكون في نفسه ضغينة أو حسد فهو يزداد غماً إذا رأى ما تعيشه المملكة العربية السعودية من لحمة وعمل وجد وتقدم وازدهار .
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين ، فيما يلي نصها :
هذا اليوم المبارك اليوم الوطني السابع والثمانون للمملكة العربية السعودية هو يوم عز وفخر للشعب السعودي وقيادته الحكيمة.
ونشكر الله سبحانه وتعالى على ما وهبنا من نعم عظيمة وكثيرة ومانحن فيه من خير وعافية ورفاهية واستقرار وأمن وطمأنينة ، ثم الشكر لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وهذا الشعب العظيم رجال ونساء وأطفال في كل مناطق المملكة الذين يسجلون كل يوم إنجازاً عظيماً وكبيراً لبلادهم ولأمتهم كان آخرها الإنجازات في حج هذا العام 1438هـ والنجاحات الكبيرة التي تحققت ولله الحمد .
والمحب لهذه البلاد وشعبها يزداد سعادة، ولا أريد أقول من يكره ولكن أقول من تكون في نفسه ضغينة أو حسد فهو يزداد غماً إذا رأى ما تعيشه المملكة العربية السعودية من لحمة وعمل وجد وتقدم وازدهار.
وأسأل الله سبحانه أن يمن علينا بالأمن والأمان وأن يستر على هذه البلاد وأهلها ويوفقهم لما فيه الخير , والمملكة العربية السعودية بلاد الحلم وتحقيق الحلم والحمد لله نجد هذا الحلم يتحقق في كل مركز ومحافظة ومدينة في كل منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية ، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأن يوفق الشعب السعودي لما فيه تطوره ورفعته.
أمير جازان: شمس مشرقة ومجد دائم
أوضح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن اليوم الوطني ذكرى مجيدة ، يجسدها تاريخ عظيم يدعو للفخر والاعتزاز بماضٍ عريق لتأسيس دولة ذات حضارة أسسها الإمام الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله على أسس رصينه وثوابت إسلامية راسخة لا يزعزها ولا ينال منها مغرض حاسد حاقد .
وقال في كلمته: في مثل هذا اليوم ظهر بطل من أرض هذه البلاد فأعاد الحق إلى نصابه ففي صبيحة يوم أغر ارتفع صوت في الأفق ينادي ” الملك لله ثم لعبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ” ففرح الناس وابتهجوا وارتفعت رايات التوحيد تحملها جياد الحق في مشهد مهيب وتوحدت بلاد بعد شتات وقلوب بعد فرقة وأفكار بعد اختلاف .. هكذا هي ذكرى اليوم الوطني قصة كفاح وعطاء لإلهام واستلهام أجيال متتالية متعاقبة تستخلص من خلال ذلك اليوم أنه يوم مشهود لإستحضار ذكرى التأسيس والبناء وأنه يوم يقف على قيادة حكيمة تقود البلاد إلى بر الأمان .
فالملك المؤسس طيب الله ثراه عندماَ وحدَ الوطنَ وحَّدَهُ بكل مكوناته واختلافاته داعياً لليقظة حفاظاً على الوحدة والانتماء والولاء جاعلاً حب هذا الوطن والانتماء إليه والولاء لولاة أمره هو المعيار الحقيقي للوطنية والمواطنة الحقة الناصعة .
وهكذا جاء أبناء عبدالعزيز غفر الله له الملوك البررة وساروا على نهجه فجددوا وأضافوا وطوروا ووصلوا بهذا الوطن الحبيب إلى المكانة المرجوة المأمولة والمرموقة وإن إحياء هذه الذكرى يجب أن يكون بالتوعية لتعزيز ثقافة الانتماء والولاء كمطلب ضروري يغرس ويرسخ في أذهان الناشئة والأجيال القادمة حب هذا الوطن وقادته والحفاظ عليه وعدم التفريط فيه وفي منجزاته التي نعتز بها ونتباهى بها فخراً من خلال المسيرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه فهو رجل كل المراحل بشخصيته السياسية والتاريخية والإدارية فضلاً عن ثقافته وإنسانيته التى تمخضت عن قرارات صائبة حافلة بأهم الإنجازات على المستويين الداخلي والخارجي في إطار ما يحضى به الوطن من اهتمام كبير ورعاية كريمة لأبنائه المواطنين في كافة المناطق وفي منطقة جازان بخاصة .
اسأل الله جل شأنه أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إنه ولى ذلك والقادر عليه.