مسؤول يمني: النزوح لن ينتهي إلا بسلام شامل

أكد السفير اليمني السابق في الأمم المتحدة إبراهيم العدوفي، أن مشكلة النزوح باليمن لن تحل سوى بتحقيق سلام دائم وشامل لعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم.

وحمل العدوفي خلال ندوة حول النزوح في اليمن عقدت اليوم الاثنين (18 سبتمبر 2017م)، في الأمم المتحدة بجنيف، ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسئولية النزوح في اليمن، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة معالجة تلك المشكلة ووضع حد لانتهاكات الميليشيات التي انقلبت على الشرعية.

من جانبه، قال رئيس مؤسسة صح لحقوق الانسان عصام المثني الشاعري، خلال الندوة، إن عدد النازحين قسريًا خلال العام الجاري بلغ 17428، بينهم 4546 امرأة و5640 طفلا، بحسب بيانات التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان.

وطالب الشاعري، الميليشيات الإنقلابية بالتوقف عن تهجير المدنيين واستهدافهم، والسماح بعودة النازحين إلى مواطنهم ومجتمعاتهم المحلية، والسماح بوصول المساعدات الانسانية، ووصول المنظمات الإغاثية، وللمنظمات الحقوقية بالتحقيق في جرائم التهجير القسري.

من جانبه، ذكر مدير الوحدة التنفيذية لإدارة المخيمات نجيب السعدي، أن عدد النازحين اليمنيين كان حتى شهر مارس 2015 نحو 148 ألف شخص، وبلغ خلال مايو 2017 أكثر من 407 ألف شخص.

وأوضح أن أكثر المحافظات اليمنية التي استقبلت النازحين هي مأرب وعددهم 431612 شخص، تعز 297712، حجة 416792 ، وأن النازحون الذين عادوا إلى مواطنهم خلال عام 2016 بلغ 1123670 شخصا.