توقيع اتفاقية تعاون تعليمي سعودي سويدي
وقع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السويدية هيلين هيلمارك نوتوسون، أمس الأول (14 سبتمبر 2017م)، اتفاقية تعاون تعليمي علمي بين البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها لمملكة السويد.
واشتملت الاتفاقية على 16 بنداً تعزز بناء التعاون المشترك بين البلدين، وأبرزها تشجيع تبادل الزيارات بين المسؤولين عن التعليم، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، والتعاون بينهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتضمنت تبادل الوفود في المجالات العلمية والتعليمية، ودعم الخبرات العلمية والتعليمية المباشرة وتشجيعها بين مؤسسات التعليم ومؤسسات البحث العلمي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخبرات والتجارب في المجالات العلمية والتقنية والإدارية، ويعمل الجانبان على إتاحة فرص تدريب الكوادر في مؤسسات التعليم والجامعات في البلدين وبخاصة في المجالات الفنية والطبية والتقنية، وتبادل المنح والمقاعد الدراسية بحسب الإمكانات المتاحة، وتشجيع تبادل الزيارات الطلابية، وإقامة أسابيع وأيام علمية جامعية في المؤسسات الأكاديمية والتعليمية تشتمل على المحاضرات والندوات ومعارض الكتاب.
واستعرض الوزيران جوانب متعددة لتسهيل التعاون وحث الجامعات وتشجيعها على العمل على ما جاء في بنود هذه الاتفاقية، إضافة إلى زيادة عدد المبتعثين السعوديين لمملكة السويد والاستفادة من المنح الدراسية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين للطلبة السويديين للدراسة في الجامعات السعودية.
وحضَر الاجتماع االمستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم لدكتور سالم بن محمد المالك، وسفير خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز بن حمود الزيد وسفير السويد لدى المملكة.
وشهدت زيارة العيسى، الاجتماع مع مدراء الجامعات السويدية (جامعة كارلونيسكا، وجامعة لوند وجامعة أوبسالا وجامعة استوكهولم)، بحضور ممثل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مؤسسة البحث العلمي السويدية.
وقدم مديرو الجامعات السويدية نبذة عن جامعاتهم واستعدادها لقبول أكبر عدد ممكن من المبتعثين السعوديين وكذلك فتح مجالات التعاون العلمي الأكاديمي مع الجامعات السعودية.
وأشاد الدكتور العيسى، بما شاهده من تقدم وإمكانات تعيشها الجامعات السويدية، مشيراً إلى أهمية أن تكون مملكة السويد أحد المحطات الرئيسة لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي.
وأكد على تشجيع الجامعات السعودية للتعاون مع الجامعات السويدية وتوقيع عقود خدمات معها للاستفادة مما لديهم من خبرات وتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والحرص على التعاون في مجالات البحث العلمي وتحويل الابتكارات إلى سلع استثمارية تحتل مكانتها بالأسواق التجارية، ودعوة الجامعات السويدية لزيارة المملكة ولقاء نظرائهم من الجانب السعودي والاتفاق على برامج تعاون مشتركة تصب في مصلحة الجامعات.