طرح مناقصة لمفاعلين نوويين بالمملكة
كشف مصادر في قطاع الطاقة، اليوم الجمعة (15 سبتمبر 2017م)، عن عزم المملكة طرح مناقصة لإنشاء مفاعلاتها النووية الأولى خلال أكتوبر المقبل، وإنها ستخاطب بائعين محتملين من دول بينها كوريا الجنوبية وفرنسا والصين.
وقالت إن المملكة تريد بدء أعمال الإنشاء العام القادم في محطتين بطاقة إجمالية تصل إلى 2.8 جيجاوات ما يجعلها ثاني دولة في العالم العربي بعد الإمارات تلجأ لاستخدام الطاقة النووية لتنويع إمداداتها من الطاقة.
ويتوقع أن تدخل أول محطة للطاقة النووية في الإمارات حيز التشغيل العام المقبل، فيما تقدر قيمة المناقصة السعودية المحتملة ببلايين الدولارات بحسب (رويترز).
وذكرت أن المنافسة ستكون حامية، ومن المتوقع أن ترسل السعودية طلب معلومات إلى الموردين في أكتوبر بما يمثل البداية الرسمية لعملية المناقصة بعد دراسات الجدوى.
وقال مصدر سعودي مطلع على الخطط، إن الهدف هو صب الخرسانة الأولى لمبنى احتواء المفاعل في 2018، لكن الجداول الزمنية لبناء المفاعلات النووية عادة ما تواجه تأخيرات.
من ناحية أخرى، نفت شركة (أرامكو) السعودية ما ذكرته وكالة بلومبرج أول من أمس، أنها تعد خططاً طارئة لاحتمال تأجيل الطرح بضعة أشهر إلى عام 2019، مؤكدة أن الطرح العام الأولي المزمع للشركة مازال يمضي على المسار الصحيح.
وتستهدف الرياض إدراج ما يصل إلى 5% في البورصة السعودية (تداول) وفي واحدة أو أكثر من الأسواق العالمية في طرح عام أولي قد تجمع من خلاله 100 بليون دولار.