تفاصيل جديدة عن الخلية الاستخباراتية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (15 سبتمبر 2017م)، معلومات جديدة عن الخلية الاستخباراتية التي أُلقي القبض عليها من قبل رئاسة أمن الدولة، عن انتمائها لأكثر من تيار وأنها تلقت حوالات مالية خارجية كبيرة أدت إلى تضخم أرصدتها وحصولها على عقارات وسيارات فارهة.
وقالت إن بعض الحوالات وردت لبعضهم من قطر تحت بنود (داعية، إعلامي، واقتصادي) كدعم لهم للقيام بحملات تحريض في الداخل وتسييس القضايا الأمنية والاقتصادية ومناصرة المقبوض عليهم في الاعتصامات وقضايا الإرهاب بحسب (المدينة).
وذكرت المصادر أن الخلية قامت بتأسيس آلاف الحسابات الوهمية في مواقع التواصل والمنصات الإلكترونية لتشويه المنجزات وتجييش المجتمع وبث تقارير مضللة تُنفر الناس من أي قرار إصلاحي يتم اتخاذه لخلق أكبر قدر ممكن من السخط والاحتقان داخل المملكة بمواضيع اقتصادية واجتماعية وسياسية.
وأوضحت أن الخلية الاستخباراتية سعت إلى تشكيل خلايا في الداخل للعمل على تنفيذ مخططات المارقين المقيمين في لندن وواشنطن وكندا بحيث يوفر كل منهم للآخر المال والدعم ومستوى معين من الأدوار بشكل منظم.
وأشار إلى مشاركة بعضهم في فعاليات مؤتمر (النهضة) بقطر لإعداد قادة الثورات، كما استغل البعض الآخر منهم اعتصام الإرهابيات في بريدة قبل سنوات، وقالوا إن الدولة تنتهك حرمات النساء حتى ظهرت الحقيقة وعرف الناس أن أولئك النساء باعترافهن يعتنقن فكر داعش والقاعدة.
وأضافت: أن من المفارقات أن الجهات المختصة رصدت مؤخرًا لجوء البعض منهم للتمسح بالوطنية وادعاء الدفاع عن الوطن بعد التطورات الأخيرة وإحساسهم أن ساعة الحساب قد حانت وفق نص الأمر الملكي رقم 44/أ.
وكانت رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها، ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.
وقال بيان رئاسة أمن الدولة: “تم بفضل الله تحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم مجموعة من السعوديين والأجانب، وجار التحقيق معهم للوقوف على كامل الحقائق عن أنشطتهم والمرتبطين معهم في ذلك، وسيعلن ما يستجد بهذا الخصوص في حينه.
مزيد من العقوبات الاقتصادية علي حكومة الحمدين خاصة بعد انكشافهم انهم وراء كل هذه المؤمرات ضد دول الخليج ومصر وخاصة ضد المملكة ومزيد من الخسائر الاقتصادية حتي تعلن افلاسها وتقترض من البنوك الخارجية ويثور الشعب عليهم