العمل تحدد آلية منح الجمعيات الأهلية ولجان التنمية
حددت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، الآليات الجديدة لمنح الجمعيات الأهلية للفترة الثانية للمنح، وذلك من خلال 5 مسارات تحتوي معادلات تراعي خصائص وظروف الجمعيات وطبيعة البرامج التي تعتزم القيام بها، والتي تتطلب دعم الوزارة لها.
ووضعت خمسة مسارات للمنح تتمثّل ف: (التميز المؤسسي، دعم القطاع غير الربحي، التدريب والتعليم ورأس المال البشري، البرامج التنموية والاجتماعية، والبحوث وحملات التوعية والتأييد).
وقالت إنّها تراعي عند تقديم الدعم المالي للجمعيات الأهلية ولجان التنمية معايير متعلقة بمراكز التنمية التي تنتمي إليها تلك الجمعيات واللجان، بالإضافة إلى مسارات مفتوحة لكل جمعية ولجنة تنمية.
وتأخذ الوزارة عوامل نسبة عدد الجمعيات الأهلية التابعة والمتطوعين والموظفين في الجمعيات ووقوعها في الحد الجنوبي ووقوعها ضمن المناطق الأقل نموًا والبعد عن المانحين وحداثة الجمعية، وذلك ضمن المعايير المتعلقة بمراكز التنمية.
وتراعي الوزارة عند منح لجان التنمية الأهلية، معايير نسبة عدد اللجان والبرامج ووقوعها في الحد الجنوبي ووقوعها ضمن المناطق الأقل نموًا والبعد عن المانحين، بالإضافة إلى نسبة السكان داخل النطاق.
وذكرت الوزارة، أن الأولوية هي للمشاريع الأعلى تقييمًا ثم التي تليها في التقييم، مضيفةً أنَّ الجمعيات واللجان التي لم تحصل على دعم في الفترة الأولى خلال هذا العام ستتمتع بالأولوية مقارنةً مع تلك التي حصلت على الدعم، وكذلك الجمعيات التي لا تتمتع بالاستدامة المالية، وأيضا الجمعيات التي تبعد عن مركز البلد أكثر من 80 كيلومترا.
وقال المشرف على مسار المنح بالوزارة الدكتور علي الفوزان، إنّهم يسعون لتطوير القطاع غير الربحي وتمكينه من أداء دوره على أكمل وجه، لإنجاحه في تحقيق الجزء الخاص به من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومستهدفات برنامج التحول الوطني 2020.
وأضاف: “من خلال تجديد آلية دعم الجمعيات الأهلية ولجان التنمية الأهلية ووضع معايير دقيقة في تنويع المنح وزيادتها وضمان توزيعها على مؤسسات القطاع غير الربحي في أنحاء المملكة ومراعاة الأولويات التنموية في ذلك، فإنّ وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تؤدي دورًا مهمًا في التأكد من ازدهار هذا القطاع ووصوله إلى أكبر شريحة من المستفيدين، مع استدامة الفائدة التي يحصلون عليها بأكبر قدرٍ ممكن”.
ودعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مؤخرا اللجان والجمعيات الأهلية والتعاونية إلى تغيير حساباتها البنكية الفرعية إلى رئيسية، موضحةً آلية ذلك من خلال إرسال اللجنة أو الجمعية خطابًا يوضّح رقم الحساب الرئيسي إلى مركز التنمية المشرف عليها وإرفاق بيانات الحساب الرئيسي على أوراق البنك الرسمية والمعتمدة بالختم، لتستفيد اللجنة أو الجمعية الأهلية والتعاونية من منح الوزارة.