أمريكا تدرس توجيه ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم الأحد (الثالث من سبتمبر 2017م)، إن بلاده ستدرس إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية.
ورد ترمب على سؤال وجهه الصحفيين له، حول ما إذا كان الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد بيونغ يانغ، قائلا: “سنرى ما يمكن أن نفعله”.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت إجرائها اختبار ناجح لإطلاق قنبلة هيدروجينية قادرة على أن يتم تحميلها على صواريخ باليستية “عابرة للقارات”.
وجاءت تصريحات ترمب، خلال حضوره وزوجته ميلانيا الصلاة من أجل ضحايا إعصار هارفي في كنيسة (سانت جونز)، القريبة من البيت الأبيض، بالعاصمة الأميركية واشنطن، وذلك بعد الإعلان عن تجربة نووية جديدة أجرتها بيونغ يانغ… ووصف التلفزيون الكوري الشمالي هذا التحدي الجديد للمجتمع الدولي بأنه (نجاح تام).
وقبل ذلك بساعات، نشرت بيونغ يانغ صورا للزعيم الكوري الشمالي وهو يعاين ما وصف بانه قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على الصاروخ البالستي العابر للقارات الجديد الذي يمتلكه النظام الكوري الشمالي.
ونظريا، يمكن أن يطاول هذا السلاح الأراضي الأمريكية، وعلق ترمب على هذه التجربة قائلا: “إن كوريا الشمالية أصبحت عدائية وخطيرة جدا للولايات المتحدة، وسبق أن توعّدها بالنار والغضب، وكتب ترمب في تغريدة: “كوريا الشمالية أجرت اختبارا نوويا كبيرا”.