خلال جلسة مجلس الأمن
الأمم المتحدة: شعب سوريا يدفع ثمن الفشل السياسي
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة تناول خلالها الوضع السياسي والإنساني في سوريا، واستمع فيها إلى إحاطتين من المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين.
وحث أوبراين، مجلس الأمن الدولي على إيجاد سبيل لإنهاء معاناة السوريين، الذين قال إنهم يدفعون ثمن الفشل السياسي.
وأشار إلى عدم محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة على الأرض، مجددًا الدعوة إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وعا الدول الأعضاء إلى دعم الآلية الدولية المستقلة المحايدة، مطالبًا سلطات نظام الأسد بالسماح لدخول اللجنة الدولية للتحقيق المعنية بسوريا.
من جهته، قال دي مستورا عبر دائرة تليفزيونية من جنيف، إن التحدي الآن يتمثل في ضرورة أن يتحقق التقدم في المجال السياسي، مبينًا أن ذلك يتطلب تفكيرًا جديدًا وواضحًا من السوريين.
وأضاف أن الوقت قد حان للانخراط في مفاوضات أكثر جدية وحسمًا،موضحا أنه ه فور اختتام الجولة السابعة للمحادثات السورية، أكمل مكتبنا المعني بالمجتمع المدني مشاورات إقليمية في بيروت وغازي عنتاب وعمان، إذ شملت هذه المناقشات أكثر من 120 طرفًا وشبكة، وتم وضع أساس المشاورات المستقبلية في جنيف.
وأعلن دي مستورا، نيته عن عقد جولة المحادثات السورية في جنيف في وقت لاحق من شهر أكتوبر.
وقال إن الوقت قد حان للتمسك بالواقعية، والتحول من منطق الحرب إلى التفاوض ووضع مصلحة الشعب السوري أولاً، مشددًا على أهمية أن يتحد المجتمع الدولي وراء هدف إنهاء الصراع في سوريا.