حاضنات وروضات لخدمة الحجاج والمعتمرين
أعلنت وزارة التعليم، عزمها إطلاق روضات موسمية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، لخدمة الحجاج والمعتمرين الذين يصطحبون أطفالهم للأماكن المقدسة، كمؤسسات تربوية آمنه ترعى أطفالهم وتقيهم مخاطر الازدحام، والضياع والعدوى وتساهم في توفير جهود رجال الأمن وتيسير أعمال الحج والعمرة، مؤكدة الانتهاء من إعداد برنامجاً صحياً وتربوياً لاحتضان الأطفال من عمر (1 شهر إلى 6 سنوات) في عدد من الروضات الموسمية التي رأت الوزارة أهمية إطلاقها خلال مواسم الحج والعمرة.
وأبانت التعليم أن افتتاح الحاضنات والروضات سيخضع لاشتراطات إصدار التراخيص التي تقرها الوزارة ممثلة بوكالة التعليم الأهلي، فيما تتولى المشرفات التربويات لرياض الأطفال، والمشرفات المتخصصات في التربية الخاصة، والأمن والسلامة، وغيرهم مهام الإشراف الفني والإداري عليها.
وأشارت إلى اعتمادها في برنامجها الصحي والتربوي للحضانات والروضات الموسمية نظاماً أمنياً مشدداً للحفاظ على أمن وسلامة الأطفال أثناء دخولهم وخروجهم من الروضات والحضانات، يتضمن توثيق عملية دخول وخروج الطفل من المرفق ببصمة، بالإضافة إلى التأكد من هوية الطفل، وهوية والديه ، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة ، كما شملت الإجراءات الأمنية منع دخول المرفق لغير الأشخاص المصرح لهم وفق نظام أمني حيث تم تزويد المرافق بكاميرات لهذا الغرض.
وأوضحت الوزارة أن خصائص المنهج المطبق في الحضانات والروضات الموسمية مستقى من منهج التعليم الذاتي المطبق في الميدان التربوي، ومن دليل الحضانات ، وإعداد ما يتناسب مع مسارات التربية الخاصة بالتعاون بين معلمة التربية الخاصة، ومعلمة رياض الأطفال فيما يتعلق بعدد من عناصر العملية التعليمية ومنها المبادئ التربوية لأفضل الممارسات التربوية للتعامل مع الطفل في هذه المرحلة العمرية، وتنظيم البيئة التربوية ، وتوجيه سلوك الطفل، إضافة إلى أفضل السبل في تحقيق برنامج يومي للأطفال، غني بالأنشطة التي تلبي احتياجاتهم وتعزز تطورهم في كافة المجالات ، ولم تغفل المنهجية المتبعة داخل الحضانات والروضات خصائص النمو للأطفال في مجالات النمو الجسمي والحركي ، والديني، والاجتماعي، والعقلي، والانفعالي.