مركز سلمان للإغاثة: استهداف عمال الإغاثة عمل حقير
قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، إنّ تنفيذ هجمات على المنظمات الداعمة لهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة يعد عملا حقيرًا وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي والإنساني.
وأوضح خلال مؤتمر اليوم العالمي للعمل الإنساني في نيويورك، أنه منذ إعلان السعودية في مايو 2015 إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومهمته تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمجتمعات المتضررة من الأزمات في أرجاء العالم متبعين المبادئ الإنسانية الأربعة وهي الإنسانية والحيادية وعدم التحيز والاستقلالية، مؤكدًا أن المركز يلتزم بتقديم المساعدات إلى المستضعفين والمحتاجين أينما كانوا، مناشداً المجتمع الدولي بأهمية حماية العاملين في المجال الإنساني والغاثي والمستفيدين من خدماتهم وتسليط الضوء على هذه القضية.
وأكد الدكتور الربيعة، تقديرهم للعاملين والمتطوعين في المجال الإنساني حول العالم، الذين يخاطرون بأرواحهم كل يوم في سبيل إغاثة المستضعفين من النساء والرجال على حد سواء متجاهلين الفروق الدينية والعرقية مستدلاً بقوله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).
وقال: “يجب علينا كممثلين لمنظمات تبعث رسل الإنسانية إلى العالم بذل أقصى الجهود لضمان حماية أرواحهم وأرواح من يتلقى المساعدات الإغاثية والإنسانية من هذه الأيادي المعطاءة والقلوب البيضاء، وتضمّن المؤتمر عددًا من الكلمات والفعاليات بحضور عدد كبير من المسؤولين والمهتمين بالشأن الإغاثي والإنساني.