بريطانيا رحبت بمعاقبة بيونجيانج
كوريا الشمالية: مستعدون لتلقين أمريكا درسا شديدا
قالت كوريا الشمالية في بيان لاجتماع إقليمي، عقد الاثنين (السابع من اغسطس 2017م)، إنها مستعدة لتلقين الولايات المتحدة درسا شديد” بقوتها النووية الإستراتيجية، إذا ما اتخذت إجراء عسكريا ضدها، مؤكدةً أنها لن تطرح برنامجها النووي أو الصاروخي على طاولة المفاوضات.
ووصفت بيونجيانج في نسخة من بيان لوزير خارجيتها ري يونج-هو، العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة بأنها مفتعلة، وحذرت مما سيلحقها من إجراءات عنيفة، وأعمال لتحقيق العدالة، ورأت أن القرار يظهر أن الأمم المتحدة أساءت استغلال سلطاتها.
وقالت إن التجربتين بصاروخين عابرين للقارات اللتين أجرتهما خلال يوليو، يثبتان أن الولايات المتحدة بكامل أراضيها أصبحت داخل نطاق صواريخها وأن هذه الصواريخ وسيلة مشروعة للدفاع عن النفس.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان البيان قرأ على الحضور في منتدى آسيان الإقليمي أمس.
من جهة أخرى، رحبت وزارة الخارجية البريطانية، بقرار الأمم المتحدة بتعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية، في اعقاب تجاربها الأخيرة في مجال الصواريخ الباليستية.
وقال وزير الدولة لشؤون الكومنولث بالوزارة اللورد أحمد اوف ويمبلدون، إن قرار الأمم المتحدة الجديد 2371، يؤدي إلى اتخاذ تدابير جديدة ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقييد وصولها إلى النظام المالي الدولي، والحد من عدد عمالها في الخارج، وحظر صادراتها من الفحم والحديد وخام الحديد والمأكولات البحرية والرصاص.
وأكد ويمبلدون، ان المملكة المتحدة وشركائها الدوليين متحدون في التصدي والوقوف بحزم ضد التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية، مبيناً أن القرار يخفض الموارد التي تعتمد عليها كوريا الشمالية لتمويل برامج القذائف النووية والقذائف البالستيه المتهور والغير المشروع.