العواد: مشروع البحر الأحمر مستقبل اقتصادي متنوع

أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، اليوم الثلاثاء (الأول من أغسطس 2017م)، أن مشروع البحر الأحمر استثمار فعلي أمثل يقوم على الاستفادة من مقدرات الوطن وكنوزه المتنوعة التي حباه الله بها وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطن.

وقال إن إعلان نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، إطلاق المشروع كوجهة سياحية عالمية يأتي تأكيداً على نجاح مخرجات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن هذا المشروع يمثل إضافة جميلة لمشاريع التطوير والنهضة التي يشهدها وطننا وهو استثمار ناجح للموارد الطبيعية والإمكانيات الكامنة في هذه البلاد الغالية.

وبارك العواد للوطن هذا المشروع الوطني الطموح الذي يُضاف إلى سلسلة الأعمال والمبادرات الفعالة التي تتحقق على أرض الواقع يوماً بعد يوم، وتؤكد دقة المسار الذي تسير عليه خطط التحديث والتطوير ونجاح العمل وفق ما هو مرسوم له.

ورأى أن المشروع خطوة مهمة في تطوير وصناعة السياحة، ودعم جوانب النهضة والاقتصاد لما يشتمل عليه من عوامل جاذبة وفرص استثمارية وثقافية تهيئ المناخ لمزيد من المنجزات في استغلال إمكانات الطبيعة التي يزخر بها وطننا العزيز.

ولفت الدكتور العواد، النظر إلى أهمية المشروع الذي يأتي تجسيداً للرؤية الحكيمة في العمل على تنويع الموارد الاقتصادية وتحسين نمط الحياة للمواطنين والتعريف الدولي بتراثنا العريق وما احتواه من كنوز ومعطيات فريدة نفخر بها جميعاً.

ونوّه إلى أن المشروع يكشف ما توليه قيادتنا الرشيدة من اهتمام مباشر بمصلحة الوطن وأهله من خلال متابعة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن سلمان، وحرصهما الدائم على تحقيق كل خير ورخاء وأمن واستقرار للوطن وأبنائه وتلبية طموحاتهم في شتى المجالات.

وأكد الدكتور العواد أن منجزات رؤية 2030 تظهر نتاجها تباعاً مؤكدة على النجاح المتوالي لهذه الرؤية الوطنية في مجالات عديدة منها بعض المشروعات التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان، مثل إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها على مستوى العالم بمنطقة (القِدِيّة) جنوب غربالرياض، والأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا نظرًا لأهمية تطوير هذه الأماكن التاريخية وإبراز تراثها ومعالمها على نحو يتناسب مع قيمتها التاريخية، وما تشتمل عليه من مواقع أثرية وسياحية جاذبة.

وذكر العواد، أن هذه العطاءات المتوالية تثبت عملياً النجاح المستمر لبلادنا بتوفيق الله ورعاية القيادة الكريمة ودعمها بلا حدود لكل ما من شأنه رفعة الوطن ونهضته ورخاء شعبنا العزيز.

واعتبرها خير رد على المشككين والمغرضين الذين يكيدون لبلادنا ومنجزاته. سائلا الله جل وعلا أن يحفظ خادم الحرمين، و نائبه الأمير محمد بن سلمان، ويديم على هذا الوطن ومواطنيه أمنه ورخاءه، وأن يرد كيد العدو ويحمي بلادنا وشعبنا من كل سوء.