تسريبات عن اتفاق حول تسيير الخطوط الجوية القطرية رحلات عبر ممرات طوارئ
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلن مصدر مطلع أنه من المتوقع أن تسير شركة الخطوط الجوية القطرية، رحلات عبر ثلاثة ممرات طوارئ جوية فوق المياه الدولية في مطلع أغسطس/آب.
وجاء ذلك بعد اجتماع مغلق مع المنظمة الدولية للطيران، في مونتريال، قادته الأمم المتحدة، يوم الاثنين 31 يوليو/تموز، بحث الممرات الجوية التي يمكن للدوحة تسيير رحلات عبرها في أعقاب غلق أجواء دول المقاطعة المجاورة أمام الطيران القطري، وذلك في إطار اتفاق واسع جرى التوصل إليه الشهر المنصرم، لكن تلك الممرات لم تُفتح بعد للطائرات المسجلة في قطر.
وكانت قطر طالبت المنظمة بالتدخل بعدما منعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر الخطوط الجوية القطرية من دخول أجوائها في إطار عقوبات اقتصادية.
وقطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران، متهمة إياها بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة. ودفع إغلاق هذه الدول لمجالها الجوي، الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة إلى تسيير رحلات في ممرات جوية أطول وأكثر كلفة، الأمر الذي اضطر الدوحة للضغط من أجل التحليق في الممرات الدولية فوق مياه الخليج التي تديرها حاليا الإمارات.
ونقلت رويترز عن المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب سرية المحادثات، قوله: “في غضون أسبوع أو نحو ذلك يجب أن تكون لديهم طرق جديدة”. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم المنظمة الدولية للطيران المدني.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نشرت يوم الأحد الماضي، بيانا للهيئة العامة للطيران المدني السعودية، قالت فيه إن هذه الدول وافقت بالفعل على إتاحة تسعة ممرات طوارئ جوية جرى تحديدها “بالتنسيق مع دول الجوار تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني، كجزء من برنامج دعم سلامة الملاحة الجوية”.
من جانبها، نفت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر، الأحد الماضي، عبر حسابها في “تويتر”، صحة ما تداولته وكالة الأنباء السعودية “واس” من تخصيص ممرات طوارئ للطائرات القطرية في أجواء الدول المقاطعة.