العدل: إنشاء رئاسة أمن الدولة مواكبة للتطورات ومواجهة للتحديات
قال وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي منها نقل عدد من المسؤوليات والتخصصات من وزارة الداخلية، وإنشاء رئاسة خاصة بها تتمثل في رئاسة أمن الدولة، تؤكد حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وسعيه الدائم لرفعة بلادنا وتطوير وتحديث قطاعاتها كافة بما يخدم أمنها واستقرارها وازدهارها ورفاهية شعبها.
وأكد اليوم السبت (22 يوليو 2017م)، أهمية إنشاء رئاسة أمن الدولة، في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات أمنية وسياسية دقيقة، بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية التي تشكل تحدياً عالمياً، حيث انتشرت التنظيمات الإرهابية، التي تهدف إلى زعزعة الأوطان، ونشر الفوضى فيها.
وبين الدكتور الصمعاني، أن توحيد أعمال المباحث العامة، والقوات الخاصة، وقوات الطوارئ، تحت رئاسة أمن الدولة، سيشكل نقلة نوعية في رفع كفاءة الأداء في هذه المؤسسة المهمة، من حيث امتلاكها للمعلومة الأمنية من خلال جهاز المباحث العامة، والعمل الميداني الفاعل من خلال جهازي قوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ.
كما أنه سيسهم في ترشيد الإنفاق، من خلال دمج أعمالها، وتركيز التدريب والتأهيل الذي ستتبعه بما يحقق أحد جوانب وأهداف رؤية المملكة 2030 وخططها الطموحة.
وأوضح أن مضامين الأوامر الملكية جاءت مؤكدة على أن كل الإصلاحات المتخذة تأتي في إطار ما تقتضيه المصلحة العامة، ولأهمية الاستمرار في تطوير القطاعات الأمنية بالمملكة، وفق أحدث التنظيمات الإدارية لتكون على أعلى درجات الاستعداد لمواكبة التطورات والمستجدات، ومواجهة كافة التحديات الأمنية بقدر عال من المرونة والجاهزية.
ودعا وزير العدل, الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين وولي العهد، ويبقيهما ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.