ولي العهد والرئيس السوداني بحثا تطورات المنطقة
الخرطوم تتواصل مع واشنطن استجابة للرياض
بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس السوداني عمر البشير، في جدة مساء الثلاثاء (18 يوليو 2017م)، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطويرها، وتطورات الأوضاع في المنطقة ، ومسائل ذات اهتمام مشترك بين البلدين.
ووصف الرئيس السوداني، العلاقات التي تربط الخرطوم بالرياض، بـ(المتميزة والقوية)، مؤكداً تقديره لجهود المملكة في خدمة المسلمين، وشكرها على دعمها المستمر للسودان في كافة المجالات.
وشكر البشير، بحسب بيان الرئاسة السودانية، قيادة المملكة على الجهود التي بذلتها لتحسين علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الرئاسة السودانية في بيانها: ” إنه في هذا الإطار واستجابة لطلب قيادة المملكة العربية السعودية وافق الرئيس عمر البشير بالاستمرار في التواصل الإيجابي مع الحكومة والأجهزة الرسمية الأمريكية خلال الفترة القادمة من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على السودان بالإضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وحل كافة الإشكالات القائمة بين البلدين”.
وأكد الجانبان، أهمية محاربة الإرهاب والتطرف، واعتبرا تمويله الخطر الأكبر على المجتمعات المسالمة في كل أنحاء العالم، والتزما بكل القرارات الدولية في هذا الشأن.
وحضر لقاء ولي العهد بالرئيس السوداني، وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب.
كما حضر اللقاء المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان، وسفير خادم الحرمين بالخرطوم علي جعفر، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء المهندس ركن طلال العتيبي، والوفد الرسمي المرافق لرئيس جمهورية السودان.